«اكذبوا ثم اكذبوا ثم اكذبوا فلابد أن يعلق شيء في الأذهان»(*)
صرح مصدر مسؤول في حزب الإرادة الشعبية أن الحزب لن يسكت على الحملة الشرسة التي تطال أمين مجلسه، وعضو رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، النائب الاقتصادي ووزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، الدكتور قدري جميل، التي يشنها عدد من وسائل الإعلام، الالكترونية والمكتوبة والتلفزيونية والمسموعة، والتي لا يخفى على أحد مصادر تمويلها.
إن وصول هذه الحملة إلى مرحلة تصعيدية جديدة جاء في أعقاب تصريح الرفيق قدري جميل في حواره الإذاعي الأسبوعي على محطة «شام اف أم» يوم الخميس 21/3/2013 بأن القوى الحية والشريفة في الدولة والمجتمع السوريين سوف «تدعس على رقاب الفاسدين بعد صدور قانون العقوبات الاقتصادي الجديد بعد أن دعست على قدمهم، فصرخوا...»، وإن حزب الإرادة الشعبية يؤكد أن التشويش والتهويل والتهديد ومحاولة اختلاق صور لأعداء وهميين في أذهان المواطن السوري تمويها عن الأعداء الحقيقيين لن يثني الحزب وقيادته عن متابعة الخط السياسي والنضالي الذي اختاره عشرات آلاف الشيوعيين السوريين، وعشرات الآلاف من أصدقائهم وأنصارهم، في خدمة سورية، الوطن والشرائح الشعبية، صاحبة المصلحة الحقيقية في السيادة الوطنية والاستقلال وصياغة المخرج الآمن من الأزمة الوطنية الطاحنة في البلاد.
دمشق 23/3/2013
(*) المقولة لـ «غوبلز» وزير إعلام هتلر