تصريح عن الجبهة الشعبية للغيير و التحرير
تعرض اليوم الأربعاء 26/9/2012 مبنى قيادة الأركان إلى هجوم بسيارتين مفخختين استشهد على أثرها عدد من العسكريين
إن رئاسة الجبهة الشعبية إذ تدين هذا العمل تذكّر بأن هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها مبنى قيادة الأركان إلى الهجوم حيث كان الأول في حرب تشرين عام 1973 من قبل جيش العدو الصهيوني.
وترى رئاسة الجبهة أن هذه الأعمال إنما تستهدف المزيد من توتير الأوضاع و قطع الطريق على سعي القوى الوطنية للسير نحو الحوار الوطني والخروج الآمن من الأزمة، وليس مصادفة أن التفجير كان في صبيحة يوم انعقاد مؤتمرٍ لقوى المعارضة للتغيير الديمقراطي السلمي، ومن هنا فإن من واجب كل القوى الوطنية في البلاد الإسراع في رص صفوفها وترتيب أوراقها وبلورة ذلك التيار الوطني الديمقراطي المعبر عن مصالح ورأي الشعب السوري في الخروج الآمن من الأزمة والتغيير الوطني الديمقراطي الشامل.
رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير
دمشق 26/9/2012