ندوة حلب.. مناقشات حول مشروع البرنامج السياسي لـ «الإرادة الشعبية»

ندوة حلب.. مناقشات حول مشروع البرنامج السياسي لـ «الإرادة الشعبية»

في إطار مناقشة مشروع البرنامج السياسي لحزب الإرادة الشعبية أقامت لجنة محافظة حلب لحزب الإرادة الشعبية ندوة لمناقشة البرنامج دعت إليها الرفاق والأصدقاء وقد حضر عدد لا بأس به من المدعوين إلى مكتب الحزب.

قدم الرفيق رستم رستم والرفيق أحمد المصطفى ما تضمنه مشروع البرنامج تلاوةً على مسامع الحضور من الرفاق والأصدقاء.
بعد ذلك تم فتح النقاش حول مضامين المشروع ومداخلات الرفاق والأصدقاء الحضور، أكدت معظم المداخلات على أن مشروع البرنامج تم إعداده بشكل جيد وعلى الأصعدة كافة، إلا أنه وردت بعض الملاحظات حول المسائل التالية:
بعض الرفاق أشاروا إلى أن المقدمة في مشروع البرنامج طويلة بعض الشيء من حيث الشكل ويجب أن تكون مختصرة على شكل عناوين تطرح للجمهور.
يجب وضع عبارة (لص) كمرادف لمصطلح (فاسد).
لم تتم الإشارة إلى دور المرأة بشكل واضح لما له من أهمية.
يجب عدم شخصنة الفساد لأن سورية دولة مؤسسات ومن الأفضل تشكيل هيئة (لإدارة القوانين) من أجل الحد من ظاهرة الفساد وتطوير عجلة التنمية.
لم تكن هناك إشارة إلى موضوعة (وحدة الشيوعيين السوريين في المشروع).
تأخر وصول مشروع البرنامج إلى حلب لم يسمح بالاطلاع الكافي عليه من الرفاق والأصدقاء فما حال عدم المشاركة الفاعلة لإغنائه.
أي برنامج سياسي واضح يبدأ بتعريف الحزب وأهدافه، حاول البرنامج تعريف الحزب، ولكنه لم يكن دقيقاً موضحاً نشوء الحزب ومكانته في الساحة السياسية ولقد ضاع تعريف الحزب بين المقدمة والخاتمة وهذا أضعف البرنامج.
لماذا اختار الحزب اسم الإرادة الشعبية ولم يختر اسماً أخر؟
الإرادة تعني طلب الشيء بقوة وإصرار أي هي عمل جاد منهجي يقوم به الشعب الذي سلبت حقوقه وعاش حياته بحرمان وآلام ولاسيما جماهير الفلاحين والعمال.
إن حزب الإرادة الشعبية هو حزب وطني، ديمقراطي، يساري ماركسي لينيني مبدع مساهم مع الأحزاب الشيوعية والديمقراطية في سورية وفي العالم بالدفاع عن مصلحة الطبقة العاملة وسائر الكادحين.
إنه لا يلغي أي حزب من تلك الأحزاب الوطنية الثورية بل يتجاوز مالا يتناسب مع الإرادة الشعبية الوطنية من تحجر فكري، وتسلط قيادي، واستقواء بالخارج، وتطرف في الإيديولوجيا، وكذب على الشعب والوطن باسم الوطنية والجماهيرية وغير ذلك من الأسماء التي تفتقد مسمياتها الحقيقية الفعلية.
على أن تحرير الطبقة العاملة وسائر الكادحين مرتبط بتحرير الوطن كله، وتحرير الأراضي المحتلة ولا سيما الجولان، ولا يمكن أن يتحقق التحرير كله إلا بالمقاومة الشريفة التي ترفض المفاوضات السياسية الذليلة.