«وجــع ع ورق»

 

إن سورية اليوم بحاجة إلى فعل ذي طابع تاريخي، فعل يرتقي إلى مستوى الفعل النوعي الذي بادر إليه يوسف العظمة في ميسلون، فعل يؤسس لمرحلة تاريخية جديدة، ينهي الحرب العبثية الدائرة في البلاد نحو شكل جديد للصراع على أساس الوطني واللاوطني، بالمعنى الشامل، صراع يستمد مشروعيته، كما هو مطلوب، من كون أحد أطرافه يعبر تعبيراً حقيقياً عن المصالح الحقيقية للشعب السوري في الحفاظ على سيادة بلاده ووحدتها، وحقه في توزيع عادل للثروة، وحقه في إبداء رأيه والدفاع عن مصالحه بكل حرية وبقوانين جديدة، عبر تحالف القوى الوطنية في كل مكان خارج الثنائيات التضليلية المفروضة على السوريين حالياً..