أفاد مراقبون بأن منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة و«منظمة البلدان المصدرة للبترول» (أوبك)، توصلوا إلى نوع من الهدنة على رغم غياب المؤشرات إلى أن قطاع النفط الأميركي قد يشارك ولو بالقليل في خفض تخمة المعروض العالمي من الخام.
قررت 24 دولة نفطية مشاركة في اجتماع بالعاصمة النمساوية فيينا الخميس، على استمرار قرار خفض إنتاجها النفطي حتى نهاية 2018 ،بهدف تعزيز الأسعار في السوق العالمية.
احتلت روسيا المركز الأول عالمياً كأكبر مورّد للنفط إلى الصين للشهر الثامن على التوالي في تشرين أول الماضي، وفقاً لما ذكرته وكالة «بلومبرغ» الدولية.
أعلنت المجموعة النفطية الفنزويلية الحكومية «بتروليوس دي فنزويلا» أنها بدأت تسديد 233 مليون دولار من فوائد سندات الخزينة المستحقة في 2020 و2022، قبيل انتهاء فترة العفو المحددة بثلاثين يوماً.
أظهرت بيانات الإحصاءات النفطية المشتركة (JODI)، أن روسيا تجاوزت السعودية في حجم إنتاج النفط الخام خلال سبتمبر الماضي.
تتفق كلّ من السعودية والولايات المتحدة الأمريكية إلى حدٍّ كبير على أن الخلاف بينهما سيعني كارثةً بالنسبة لنظام البترودولار وحالة العملة الاحتياطية في الولايات المتحدة. فيما يحذّر الاقتصادي، براندون سميث، من أنه على يقينٍ بأنّ الرياض تخطّط للتخلي عن الدولار.
وقال تقرير لوكالة «بلومبرغ» الاقتصادية نشر أمس الثلاثاء إن صادرات الخام السعودي إلى الولايات المتحدة انخفضت الشهر الماضي إلى أدنى مستوياتها في 30 عاماً.
تتجه منظمة «أوبك» لتمديد اتفاق خفض الانتاج.
سجلت أسعار النفط أعلى مستوياتها منذ تموز (يوليو) 2015 أمس، مع تحسن الأسواق. وبلغ سعر خام القياس العالمي مزيج «برنت» في العقود الآجلة 62.44 دولار للبرميل في التعاملات المبكرة، وهو أعلى مستوى له منذ تموز 2015، لكنه انخفض قبل أن يعاود الارتفاع إلى هذا المستوى. ويزيد ذلك أكثر من 40 في المئة عن أدنى مستوى سجله الخام في حزيران (يونيو) الماضي.
ذكرت مجموعة «كايروس» المتخصصة في معلومات الطاقة أنه جرى استئناف إنتاج النفط من حقول كركوك وباي حسن في شمال العراق.
