بايدن يرفض الوقف الكامل للعدوان على غزة وحديث عن "4 ساعات" و"3 أيام"
رفض الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس الإيقاف النهائي للعدوان المتواصل على قطاع غزة حيث قال "لا يمكن إيقاف القتال حالياً".
رفض الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس الإيقاف النهائي للعدوان المتواصل على قطاع غزة حيث قال "لا يمكن إيقاف القتال حالياً".
اندلعت اشتباكات عنيفة في أنحاء متفرقة من الضفة المحتلة، الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس 9 نوفمبر\تشرين الثاني 2023.
رغم أن أقل من شهرٍ قد مضى على 7 أكتوبر 2023، أي تاريخ انطلاق «طوفان الأقصى»، إلا أنّ العودة بالذاكرة إلى ما قبله، قد تبدو عمليةً شاقة! لأنّ مجمل الإحداثيات في المنطقة اختلفت بشكلٍ كبير بحيث بات ما قبل 7 أكتوبر وكأنه زمنٌ بعيدٌ ومختلف اختلافاً كبيراً... ولكن من المفيد بالتأكيد النظر إلى «الزمن السوري» ما قبل الطوفان، لاستشعار حجم تأثير ذلك الطوفان عليه.
اشتبكت قوة كبيرة من الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الأحد 5 تشرين الأول 2023 مع أحد المقاومين المطاردين في جنين والذي لم يستسلم وبقي يقاتل حتى الرمق الأخير قبل ارتقائه شهيداً مشتبكاً.
ارتقع عدد جنود الاحتلال الذين قتلوا في المعارك داخل غزة، حتى اليوم الجمعة (3 تشرين الأول 2023، اليوم الثامن والعشرين بعد طوفان الأقصى)، إلى 23، بعد مقتل 4 جنود، بحسب اعتراف الجيش الصهيوني لوسائل إعلام الكيان.
تحت بند سمح بالنشر، كشف جيش الاحتلال الصهيوني عن مقتل 9 من جنوده وإصابة 4 آخرين بعد استهداف المقاومة الفلسطينية مصفحة بصاروخ مضاد للدروع "النمر" شمال قطاع غزة.
فيما يلي يقدم مركز دراسات قاسيون جولة موسعة في صحف الكيان الصهيوني خلال الأسبوعين الماضيين، من شأنها أن تلقي بعض الضوء على ما يتم تداوله فيه، وكذلك ما يتم التفكير فيه من سيناريوهات.
مضى حتى الآن (يوم الجمعة 27 تشرين الأول) 21 يوماً على 7 أكتوبر 2023. القصف «الإسرائيلي» الهمجي متواصل على غزة. ما تم إحصاؤه من شهداءٍ حتى الآن يزيد عن 7000 شهيد، بينهم قرابة 3000 طفل. تركز «بنك الأهداف» «الإسرائيلي» على المشافي والمدارس والمخابز والجوامع والكنائس وبيوت المدنيين، وفي كل بقاع قطاع غزة، شماله ووسطه وجنوبه. وبالتوازي، يجري قتل المدنيين في الضفة الغربية على أساس يوميٍ، وعدد الشهداء فيها تجاوز المئة. وفي أراضي 48 تجري عمليات اعتقال ممنهجة وعمليات انتقامٍ يقوم بها المستوطنون أيضاً على أساس يومي. وعلى الجبهة الشمالية مع لبنان، يتواصل التصعيد بشكل متدرجٍ، يوماً وراء يوم. «الإسرائيلي» يواصل قصفه لمواقع في لبنان وسورية، وخاصة لمطاري دمشق وحلب بشكل متكرر وبوتائر أعلى من السابق، والقواعد العسكرية الأمريكية في سورية والعراق تتلقى ضربات تزداد وتائرها وحِدتها شيئاً فشيئاً. والأمريكي ينقل أساطيل وقوات بشكل مكثفٍ باتجاه قواعده في منطقتنا، إضافة إلى الجسر الجوي الذي يمد به «إسرائيل».
نقلت «وكالة العالم العربي» يوم الإثنين 23 من الجاري عن السيد بطرس مرجانة عضو مجلس الشعب السوري ورئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية فيه، قوله: «أعتقد أن الوضع الحالي قد يكون أعقد من أن تقوم سورية بأي عمل عسكري تجاه إسرائيل في الوقت الحاضر».
وليس معلوماً إنْ كان هذا الرأي هو رأيه الشخصي، أم رأي اللجنة، أم أنه تعبيرٌ عن رأيٍ لآخرين صامتين عن قول رأيهم. ولكن بكل الأحوال فإنه قولٌ يدفع إلى الواجهة سؤالاً شديد الأهمية هو: كيف يمكن أن يكون لسورية دورٌ فاعل في المعركة الجارية؟ والتي لا تخص فلسطين وحدها، بل وتخص المنطقة بأسرها، وتخص سورية بالذات، وربما أكثر من غيرها.
أعلن قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار أن المقاومة جاهزة لصفقة تبادل شاملة.