لافروف: نثمن قرار مصر برفض مقترح واشنطن بنشر قوات عربية في سورية
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن قوى خارجية تعرقل إطلاق العملية السياسية في سورية، مؤكداً أن مقترح واشنطن بنشر قوات عربية هناك هو محاولة لتقاسم مسؤولية خرق السيادة السورية.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن قوى خارجية تعرقل إطلاق العملية السياسية في سورية، مؤكداً أن مقترح واشنطن بنشر قوات عربية هناك هو محاولة لتقاسم مسؤولية خرق السيادة السورية.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو ستعمل على استئناف مفاوضات جنيف حول التسوية السورية في أسرع وقت.
تتضح يوماً بعد يوم، عملية الاستقطاب الدولي الجديدة بين القوى الصاعدة، والقوى المتراجعة، وتتعمق أكثر فأكثر مسألة التراجع الامريكي، بدءاً من الازمة الكورية، إلى بحر الصين، إلى التخبط في موضوع الملف النووي الايراني..
بعد التصريحات المتكررة للرئيس الأمريكي عن انسحاب وشيك للقوات الأمريكية، تصاعد الحديث عن قدوم قوات عربية وأوربية، بديلة عن القوات الأمريكية المتمركزة في الشمال السوري، لابل أشارت تقارير إعلامية إلى وصول قوات فرنسية بالفعل الى بعض المواقع.
اعتبر وزير الخارجية سيرغي لافروف، أن الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة وحلفاؤها لسورية غير مشروعة، وعرقلت الجهود المبذولة لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي للتسوية هناك.
لا يحتاج المتابع إلى كثير من الجهد كي يستنتج، بأن التوتر الراهن في العلاقات الدولية، في جانب هام منه، هو توتير مفتعل حيث تختلق قوى الحرب في الإدارة الأمريكية، وأتباعها في مراكز القرار في الدول الغربية، وبشكل يومي خلافات جديدة، مع روسيا والصين، مثل: «الفصول المتلاحقة عن التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، قضية سكريبال، إلى بروباغندا الكيماوي السوري واتهام روسيا ، إلى حرب العقوبات، إلى الحرب التجارية مع الصين».. وذلك لتحقيق ما يمكن تحقيقه
التقى عصر اليوم الاثنين ٢٣ نيسان في مقر الخارجية الروسية بموسكو وفد موسع من منصة موسكو للمعارضة السورية مع فريق من الخارجية الروسية برئاسة السيد بوغدانوف الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشرق الوسط وافريقيا ونائب وزير الخارجية الروسي.
لم يكد يمر أسبوع واحد على العدوان الغربي الفاشل ضد سورية، حتى عادت الأمور لتنتظم ضمن مسارها الموضوعي باتجاه تفعيل ثلاثية (جنيف، أستانا، سوتشي)؛ وهو ما ظهر جلياً في اجتماع لافروف مع دي مستورا يوم 20 نيسان الجاري.
مرة أخرى يرتفع زعيق قوى الحرب في الإدارة الأمريكية، ومن معها في سلسلة قوى التبعية، من جهات إقليمية ودولية وسورية، مهددة بتوجيه ضربات عسكرية، بذريعة الانتصار للمدنيين في الغوطة، بعد نشر تقارير إعلامية عن استخدام السلاح الكيماوي.