إيران تنتقد الوكالة بسبب تأخير تقييمها حول صواعق التفجير
انتقد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية «بهروز كمالوندي» الوكالة الدولية للطاقة الذرية بسبب تأخرها في تقديم تقييمها حول صواعق التفجير وقال، اننا لم نتعهد بمهلة زمنية مدتها ثلاثة اشهر لان تحديد مهلة ما لإنجاز هكذا اجراءات يمكن ان يثير مشاكل.
وفي حديث مع وسائل الإعلام حول أحدث تقرير أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أوضح كمالوندي بأننا لم نتفق على موعد ۲5 اب/اغسطس، مضيفاً القول، "نحن في الحقيقة كنا ملتزمين في الخطوة الأولى فقط بتنفيذ الأمور خلال فترة ثلاثة أشهر رغم أننا أعلنا مراراً باننا سنبذل الجهود للعمل أسرع حتى أقل من هذه المهلة الزمنية لو كان الأمر ممكناً".
وصرح أن طهران قد أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقاً بانه نظراً لتعقيد القضايا المطروحة للنقاش فليس بالإمكان تنفيذ الخطوات الخمس الاخيرة المتفق عليها حتى يوم ۲۵ اب/اغسطس بصورة كاملة لذلك فان الوكالة لم تبد قلقاً ازاء هذه القضية لأنها كانت مطلعة عليها مسبقاً.
وأضاف ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد قدمت تقييمها بشان صواعق التفجير بصورة متأخرة لأنه كان من المفروض أن يتم اصدار التقرير المتعلق بهذه القضية في شهر أيار/مايو الماضي.
وصرح ان إيران كانت تؤكد منذ بداية المفاوضات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن تحديد موعد معين لإنجاز الاجراءات يمكن أن يثير مشاكل لذلك فإننا لم نقطع تعهداً بشأن مهلة زمنية مدتها ثلاثة أشهر بل قلنا بإننا سنقوم بإبداء الشفافية في أقرب فرصة ممكنة.
وقال "إن التقرير الذي أصدره المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو يوم الجمعة يحتوي قضايا متعلقة بالماضي ويشير في جانب آخر منه إلى حالات تجري دراستها حاليا".
وأضاف انه وفقاً لأحدث تقرير للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية فان إيران "أنجزت كافة التزاماتها المتعلقة بقواعد الامان بما في ذلك التزاماتها الطوعية مع دول ۵+۱".
وأكد قائلاً، إنه كما قلنا سابقاً فان مسار التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ماض قدماً إلى الامام وفيما لو كانت المواكبة أكبر من الطرف الآخر فبالإمكان أن يمضي التعاون بوتيرة أسرع".