سفراء السعودية والإمارات والبحرين يستعدون للعودة إلى الدوحة
أكد وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي السبت أن المشاكل بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى قد حلت تماما مشيرا الى أن الدول الثلاث ستعيد سفراءها إلى الدوحة.
وقال بن علوي في أعقاب اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في جدة السبت 30 أغسطس/ آب إن: "الأزمة الخليجية حلت ببابين مفتوحين"، مؤكدا أن السفراء الثلاثة "سيعودون" إلى الدوحة دون أن يحدد موعدا لذلك.
وقد سحبت الدول الثلاث سفراءها من الدوحة في آذار/مارس الماضي في خطوة غير مسبوقة نتيجة أزمة دبلوماسية كبيرة بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات والبحرين من جهة أخرى، إذ اتهمت الدول الثلاث الدوحة بانتهاج سياسات معادية لها لاسيما من خلال دعم تنظيم الإخوان المسلمين.
وقال وزير خارجية الكويت، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، إنه تم الاتفاق على وضع أسس ومعايير لتجاوز ما علق بالعلاقات الخليجية من شوائب في أقرب وقت ممكن.
وأضاف في مؤتمر صحفي بجدة، السبت أن عودة السفراء إلى الدوحة قد تكون في أي وقت.
وكانت أعمال الدورة الـ132 للمجلس الوزاري لدول التعاون الخليجي قد اختتمت السبت في جدة بالمملكة العربية السعودية.
وبحث الوزراء الخلافات الداخلية مع قطر، إضافة الى تنامي خطر المتطرفين في المنطقة وسط توجه دولي لضرب تنظيم "الدولة الإسلامية" الناشط في العراق وسورية.
وشارك في الاجتماع الى جانب وزراء خارجية دول المجلس، وزير الخارجية اليمني الذي تشهد بلاده توترا شديدا مع انتشار آلاف المسلحين من الحوثيين وأنصارهم في محيط صنعاء ضمن تحرك احتجاجي للمطالبة بإسقاط الحكومة.