المقاومة الفلسطينية: الاحتلال سيدفع ثمن جريمة اغتياله لقادة القسام

المقاومة الفلسطينية: الاحتلال سيدفع ثمن جريمة اغتياله لقادة القسام

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استشهاد ثلاثة من أبرز قادتها جنوب قطاع غزة في قصف صهيوني استهدف منزلاً في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، فجر الخميس 21/8/2014.

وفي وقتٍ أعلنت سلطات الاحتلال حالة الطوارئ في مطار «بن غوريون» الدولي والمنطقة المحيطة به، أكدت «حماس» أنّ «إسرائيل ستدفع ثمن جريمة اغتيالها لقادة القسام».

ورأى المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان، اليوم، أنّ «اغتيال قادة «القسام» في رفح جريمة إسرائيلية كبيرة لن تفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته»، مضيفاً أن «هذه الجريمة لن تفلح في إضعاف المقاومة والاحتلال سيدفع الثمن». 

والقادة الثلاثة الذين اغتالتهم سلطات الاحتلال هم قائد كتائب القسام جنوب قطاع غزة محمد أبو شمالة، و قائد رفح في الكتائب رائد العطار، والقائد محمد برهوم.

في السياق، أوضحت مصادر فلسطينية أن طائرات الاحتلال استهدفت المنزل بـ 12 صاروخاً ما أدى إلى تدمير المنزل بشكلٍ كامل في حي تل السلطان غرب رفح مع منازل عدة في المنطقة، وقد استشهد في الغارة نفسها 7 مواطنين آخرين وأصيب نحو 45.

من جانبٍ آخر، أعلنت سلطات الاحتلال، منذ صباح اليوم، حالة الطوارئ في مطار «بن غوريون» الدولي والمنطقة المحيطة به، بحسب الإذاعة العبرية الرسمية التي أكدت أن عشرات رحلات الطيران جرى تغيير مواعيدها، اليوم، لأسباب أمنية. 

يشار إلى أن القسام جددت تهديدها للإسرائيليين وشركات الطيران من تسيير رحلات إلى مطار «بن غوريون» لأن المطار وخطوط الملاحة ستكون هدفاً لصواريخ الكتائب خلال الفترة المقبلة، اعتباراً من اليوم.