بوغدانوف يلتقي وفد مجلس قيادة العشائر السورية
قالت وزارة الخارجية الروسية الاثنين 18 أغسطس/آب أن الأزمة السورية لا حل لها بالقوة، ولا يمكن تسويتها إلا بالوسائل السياسية والدبلوماسية.
وأشار بيان للخارجية الروسية في ختام اجتماع جرى بموسكو يوم الاثنين 18 أغسطس/آب بين ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، ووفد مجلس شيوخ قبائل شمال شرق سورية، أشار إلى أن الطرفين شددا على أن "الأزمة التي طالت في سورية لا حل لها بالقوة، ويمكن تسويتها فقط عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية، ومن خلال حوار شامل بين السوريين".
وأوضح البيان أن النقاش تطرق إلى "مهمة انضمام القبائل المتحالفة في سورية إلى العملية السياسية لصالح وقف العنف وإعادة إصلاح البنية الاجتماعية والاقتصادية المدمرة في البلاد"، مضيفا "أن الاهتمام خلال النقاش تركز على الوضع القائم في سورية، بما في ذلك في المناطق التي تسكنها القبائل شمال وشمال شرق سورية، حيث لوحظ في المدة الاخيرة تزايد نشاطات جماعة "الدولة الاسلامية" الإرهابية بشكل حاد".
ويضم وفد مجلس قيادة العشائر السورية :
الأميرفيصل محمدعبد الرحمن - رئيس مجلس قيادةالعشائر
الشيخ غوار الحسو: شيخ عشيرة الراشد - عضو مجلس قيادةالعشائر
الشيخ محمد العاكوب: شيخ قبيلةحرب - عضو مجلس قيادة العشائر
الشيخ محمد الحسن: احد شيوخ قبيلة الخواتنة - عضو مجلس قيادة العشائر
د.عباس حبيب - المنسق العام لمجلس العشائر
يذكر أن مجلس قيادة العشائر السورية في المنطقة الشمالية الشرقية لسورية تأسس في تموز 2014 بهدف توحيد جهود المواطنين السوريين هناك لإيجاد مخرج من الأزمة الطاحنة التي تعاني منها سورية، ووضع حد للصراع العسكري والأهلي فيها، وبهدف إحياء وصيانة وحماية وحدتها الوطنية الفريدة من نوعها.
وإن المجلس الذي يترك بابه مفتوحاً لانضمام عشائر سورية أخرى تحمل توجهات وأهداف مشابهة يضم في عضويته حتى الآن عدداً من العشائر والقبائل السورية البارزة، ومنها مثلاً: قبيلة طي، وشمر (حميدي الدهام)، الراشد، الجوالة، حرب، بني سبعة، الغنامة، أليسار، الحريت، الشعيطات، البكير، البوخطاب، البومعيش، البوعاص، والخواتنة.
المصدر: روسيا اليوم