مجلس الأمن يدين الجرائم بحق الأقليات في العراق ويدعو العراقيين للتوحد بوجه التطرف

مجلس الأمن يدين الجرائم بحق الأقليات في العراق ويدعو العراقيين للتوحد بوجه التطرف

دان مجلس الأمن الدولي الاضطهاد المنهجي للأقليات في العراق من قبل المتطفرين، داعيا جميع العراقيين للتوحد من أجل ردع الخطر الذين يمثلون لوحدة البلاد.

وعبر أعضاء مجلس الأمن الدولي في بيان خاص للصحافة الثلاثاء 5 أغسطس/آب عن استيائهم من الهجمات التي يقوم بها مقاتلون من تنظيم "الدولة الإسلامية" على مدينتي سنجار وتلعفر في محافظة نينوى.

وجاء في البيان أن "أعضاء مجلس الأمن يدينون بحزم الهجمات المستمرة على ممثلي الأقليات بمن فيهم المسيحيون وكل من يعارض عقيدة تنظيم "الدولة الإسلامية" والجماعات المسلحة المرتبطة به. يدعو أعضاء مجلس الأمن جميع العراقيين الى التوحد والرد على الخطر الذي تواجهه وحدة وهوية العراق مستقبلها بدعم من المجتمع الدولي".

وأشار مجلس الأمن إلى أن الهجوم الواسع النطاق في العراق وسورية يحمل طابعا عابرا للحدود ويؤكد أن تنظيم "الدولة الإسلامية" لا يهدد هاتين الدولتين فحسب بل والسلام والأمن والاستقرار في المنطقة كلها".

وأكد أن الاضطهاد المنهجي للأقليات الدينية والقومية يعد جريمة ضد الإنسانية وعلى العالم أن يحاكم مرتكبيها.