غزة في ثاني أيام العيد.. أكثر من 20 شهيد وعشرات المفقودين تحت الأنقاض
لقي 26 مواطنا، بينهم 16 امرأة وطفلا، مصرعهم في غزة الثلاثاء، لترتفع بذلك حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 23 يوما إلى 1112 شهيد وحوالي 6,5 ألف جريح.
وصعدت قوات الاحتلال الإسرائيلية قصفها لقطاع غزة في ثاني أيام العيد مستهدفة المقار والمباني الحكومية ومنازل قادة سياسيين، ومن بينها منزل اسماعيل هنية نائب رئيس حركة حماس.
ولقي 17 مواطنا بينهم أربعة أطفال و8 نساء على الأقل مصرعهم في قصف الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف ليل الثلاثاء منازل في قطاع غزة.
وذكر شهود عيان ومصادر طبية أن أربعة مواطنين من عائلة واحدة، بينهم طفلة ومسنة، استشهدوا وأصيب سبعة مواطنين آخرين في غارة جوية للاحتلال الإسرائيلي استهدفت فجر الثلاثاء منزلهم في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
واستشهد ثلاثة مواطنين وأصيب 7 آخرون في غارتين جويتين للاحتلال ستهدفتا فجرا منزلين في مدينة غزة وفي وسط القطاع.
واستشهد كذلك في قصف شمال رفح الصحفي بهاء الدين الغريب وابنته علا.
كما استهدف القصف عشرات المنازل في مناطق أخرى متفرقة من القطاع فدمرها على رؤوس سكانها، الذين بات كثير منهم في عداد المفقودين تحت الأنقاض.
هذا وشن الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي غارتين على الأقل على مطار غزة الدولي شرق رفح، وواصل قصف المساجد ومنازل السياسيين ومن بينها منزل اسماعيل هنية، نائب رئيس حركة حماس، الذي كان خاليا لحظة استهدافه.
وأعرب بان كي مون عن قلقه بشأن نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقتي الشجاعية والزيتون ومخيم جباليا منشورات ينصح سكانها بالانتتقال إلى وسط القطاع.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن توسيع العدوان سيخلف عواقب إنسانية وخيمة على سكان غزة. كما دعا بان كي مون كافة الأطراف إلى الامتناع عن تصعيد الوضع واتخاذ إجراءات لضمان أمن المدنيين.