«إسرائيليون» يرفضون الاشتراك في الحرب على الفلسطينيين
أفاد تقرير صحفي عن رفض أكثر من 50 جندي احتياط للاحتلال الإسرائيلي الخدمة في جيش يخوض العدوان في قطاع غزة.
ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن أكثر من 50 جنديا «اسرائيليا» سابقا رفضوا الخدمة في قوات الاحتياط للاحتلال الإسرائيلي احتجاجا على عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وكتب جنود في عريضة وضعت على الإنترنت: «وجدنا أن القوات التي تعمل في المناطق المحتلة ليست الوحيدة التي تفرض آليات التحكم في حياه الفلسطينيين. في الواقع الجيش بأكمله ضالع في هذا. ولهذا السبب نرفض المشاركة في واجب الاحتياط ونؤيد الذين يقاومون الاستدعاء لأداء الخدمة».
وكانت الحكومة الاحتلال الإسرائيلية سمحت للجيشها باستدعاء 8 آلاف جندي احتياط حتى يرتفع عدد المدعوين للعدوان في غزة إلى 50 ألف شخص.
يُذكر أن الذين رفضوا الانضمام إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي معظمهم من النساء اللاتي جري استثناؤهن من المهام القتالية .
وطبقا للصحيفة فإنهم رفضوا الخدمة بسبب خجلهم من دورهم في الجيش الذي قالوا إنه يلعب دورا رئيسيا في قمع الفلسطينيين.
ومن جهة أخرى أشير إلى تخوفات الكيان الإسرائيلي من تصاعد القتال في قطاع غزة وسقوط المزيد من القتلى في صفوف جيشه أيضا.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن حصيلة الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مع دخوله اليوم السابع عشر، ارتفعت إلى 714 شهيد وأكثر من 4550 جريحا.
وفي جانب الكيان الإسرائيلي قتل ثلاثة جنود بعبوات ناسفة أمس الأربعاء ليرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 32. وقتل أيضا ثلاثة مدنيين من بينهم عامل تايلاندي في هجمات بصواريخ أطلقت من غزة.
إلى ذلك، أكدت نافي بيلاي، المفوضة العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ضرورة احترام حقوق المدنيين وخاصة الأطفال في قطاع غزة حيث يخوض الجيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه، معتبرة أن «انتهاك هذه المبادئ يمكن أن يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية».