الاحتلال يرتكب المجازر ضد المدنيين والمقاومة ترد بالصواريخ
بعيد انتهاء «التهدئة الانسانية» واصل جيش الاحتلال عصر يوم الخميس 17/7/2014 عدوانه على غزة حيث ارتكب مجزرة جديدة وذلك بعد استشهاد ستة فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال إثر قصف أحد المنازل.
وقالت مصادر محلية إن طائرات الاحتلال قصفت عصر اليوم منزل يعود لعائلة شحيبر في حي الصبرة جنوب غرب مدينة غزة حيث وصل إلى المشفى ثلاثة شهداء.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية وصول جثامين ثلاثة شهداء من الأطفال من هذا المنزل الذي قصف في حي الصبرة، تتراوح أعمارهم ما بين 4 و10 سنوات. كما قصفت طائرات الاحتلال منزلاً آخر يعود لعائلة بركات في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
واستشهد أيضاً مواطن وطفلة وأصيب اثنان على الأقل بجروح في سلسلة غارات جديدة على خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية إن الشاب حمزة حسن العبادلة 29 عاماً، استشهد بعد قصف اسرائيلي مساء اليوم محيط منزله في بلدة القرارة شرق خان يونس، فيما استشهدت الطفلة رهف خليل الجبور (4 أعوام) في قصف جوي استهدف منزل عائلتها في حي المنارة في معن جنوب خانيونس.
وأكدت مصادر محلية، أن طائرات الاحتلال مستمرة في شن غارات مكثفة ضد الفلسطينيين منذ الساعة الثالثة من عصر اليوم، وتواصل قصفها السافر ضد تجمعات من المواطنين وأراض زراعية.
وبذلك ، ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة في يومه الـ11 إلى 237 شهيداً بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء والشيوخ، وإلى أكثر من 1700 مصاباً آخرين بجراح مختلفة.
ورداً على هذه الاعتداءات، قصفت كتائب القسام تل أبيب بصاروخي ام75 وموقع كرم ابو سالم العسكري بقذيفتي هاون 120، وقصفت اسدود بـ 14 صاروخ قسام. واستهدفت المقاومة مستوطنات بئر السبع وسديروت بعدد من الصواريخ، كما قصفت مجموعات عسكرية في موقع ايرز بـ 5 قذائف هاون، وكيسوفيم بصاروخي 107. وسقط 13 صاروخاً على عسقلان.
فيما أعلن إعلام الاحتلال ان رشقات صاروخية كثيفة استهدفت عصراً مستوطنات الجنوب.