مجلس الأمن الدولي يطلب من المتمردين الانسحاب من عمران

مجلس الأمن الدولي يطلب من المتمردين الانسحاب من عمران

دعا مجلس الأمن الدولي المتمردين الحوثيين في اليمن إلى الانسحاب من مدينة عمران التي سيطروا عليها مؤخرا، مؤكدا دعمه للرئيس عبد ربه منصور هادي وللعملية السياسية الانتقالية في اليمن.

وهددت الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن من جديد في بيان أقر بالإجماع يوم الجمعة 11 يوليو/تموز، بفرض عقوبات على الذين يعرقلون العملية السياسية في اليمن.

وعبر المجلس عن "قلقه الشديد حيال التدهور الخطير للوضع الأمني" في اليمن وعن "أسفه العميق" لمقتل أكثر من 150 شخصا.

وطلب من "الحوثيين وكل المجموعات المسلحة والأحزاب الضالعة في أعمال العنف الانسحاب من عمران والتخلى عن السيطرة عليها وتسليم السلاح والذخيرة التي نهبت في عمران إلى السلطات الوطنية التابعة للحكومة".

وكان المتمردون الحوثيون سيطروا يوم الثلاثاء الماضي على مدينة عمران الواقعة على بعد 50 كيلومترا شمال صنعاء، بعد معارك عنيفة مع الجيش اليمني.

وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي دعا المتمردين يوم الخميس إلى الانسحاب من عمران، متهما "قوى إقليمية" بدعمهم، في إشارة إلى إيران.

ودعا أعضاء مجلس الأمن الدولي المجموعات المسلحة في اليمن إلى التخلي عن أسلحتها وتطبيق اتفاقات وقف إطلاق النار المبرمة "بسرعة"، معبرين عن أملهم في أن تبقى الوحدات العسكرية "ملتزمة الحياد عند تأدية خدمتها للدولة".

كما طالبوا بعدم توسيع أعمال العنف الدائرة حاليا في الشمال إلى "مناطق أخرى في البلاد وخصوصا صنعاء"، مؤكدين "دعمهم للرئيس عبد ربه منصور" وللجهود التي يبذلها من أجل إيجاد حل سياسي للنزاع في شمال البلاد على أساس نتائج الحوار الوطني.