أبو أحمد فؤاد: الظروف الآن تسمح بتطوير الحراك الشعبي إلى انتفاضة شعبية
قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق أبو أحمد فؤاد بأن قيادة الجبهة أعطت تعليمات واضحة لمقاتليها في جناحها العسكري كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بتوجيه ضربات مؤلمة للمواقع التي يتواجد بها الاحتلال الصهيوني حتى يدفع ثمن جرائمه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني والتي لا زالت قائمة.
وطالب فؤاد في مقابلة متلفزة على قناة الميادين بضرورة تجميع كافة إمكانات القوى والعمل حسب خطة موحدة، تقود الى توجيه ضربات مركزة وعلى أهداف دقيقة ينتج عنها خسائر كبيرة في جيش الاحتلال.
وقال أبو أحمد : " مطلبنا الرئيسي هو تشكيل غرفة عمليات مشتركة وليست شكلية تضع امامها الخرائط ، وتحدد الأهداف، وتوزع المهمات، وتنحية الخلافات السياسية بين الفصائل والذهاب باتجاه تصعيد المقاومة وتطوير فعاليتها وعدم كشف امكانياتها وتكتيكاتها والعمل على مفاجئة العدو من خلال توجيه ضربات قاسية له".
واعتبر أبو أحمد فؤاد بأن العمليات التي يقوم بها العدو الصهيوني هدفها الجوهري توجيه ضربة الى هدف معين أو تجمع لقوى المقاومة أو أسلحتها او امكانياتها، مستبعداً أن يغامر الاحتلال باجتياح قطاع غزة، لأن الخسائر ستكون كبيرة، على الرغم من أن القطاع لا زال محتلاً من خلال الحصار المفروض عليه.
وأضاف أبو أحمد فؤاد بأن قصف الاحتلال وتدمير البنى التحتية في القطاع سيستمر، وربما سيقدمون على محاولة اغتيال رموز قيادية سواء كانت عسكرية او سياسية.
وشدد على وحدة وترابط الوطن بين الضفة والقطاع ومناطق الـ48 ، داعياً لاستمرار الهبة الشعبية ضد الاحتلال، وتسيير مسيرات في الوطن والشتات.، مؤكداً أن الظروف الآن تسمح بأن يتطور الحراك الشعبي الفلسطيني في الضفة والقدس والعسكري في قطاع غزة لانتفاضة شعبية مؤثرة على هذا الكيان وعلى الراي العام العالمي.
وطالب أبو أحمد فؤاد القيادة الفلسطينية المتنفذة بأن تتخذ موقفاً واضحاً بوقف التنسيق الأمني، والمفاوضات، وأن تنصاع للمزاج الشعبي الفلسطيني بالتأكيد على خيار المقاومة بكافة أشكالها بما فيها الانتفاضة.