أزومجو: عمل منظمة حظر «الكيماوي» في سوريا سيستمر
قال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، يوم الاثنين، إن التحقيق في مزاعم بشأن استخدام غاز الكلور في الحرب الأهلية السورية سيستمر بعد أن تم إرسال آخر شحنة من المواد السامة التي أعلن عنها للمنظمة الدولية خارج سورية.
وقال أحمد أزومجو رئيس المنظمة للصحفيين في لاهاي، يوم الاثنين، إن تدمير نحو 1300 طن من المواد الكيماوية المعلنة للمنظمة سيستغرق نحو أربعة أشهر.
وأضاف أن تحقيق المنظمة بشأن مزاعم عن استخدام غاز الكلور والذي تجريه المنظمة بشكل مشترك مع الأمم المتحدة "قد يستغرق مزيدا من الوقت".
هذا وأعلنت رئيسة الفريق الدولي لخبراء الأسلحة الكيماوية المكلف بالإشراف على إزالة مخزون سورية من مواد الأسلحة الكيماوية، اليوم الاثنين، إن سورية أزالت كل مخزونها المعلن من أراضيها.
وقالت سيغريد كاغ، رئيسة فريق الخبراء المشترك من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية: "اليوم تؤكد البعثة المشتركة إزالة مائة بالمائة من مواد الأسلحة الكيماوية المعلنة في سورية."
وكانت بعض المصادر المطلعة صرحت في وقت سابق في لاهاي التي تتخذها المنظمة مقرا لها، بأن سورية سلمت المائة طن المتبقية من المواد السامة المعلنة وهي تماثل نحو 8% من إجمالي ما تم إعلانه لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والبالغ 1300 طن.
وقالت كاغ لرويترز "إنه يوم مهم. وهو علامة على طريق التخلص بشكل كامل من برنامج سورية للأسلحة الكيماوية"، مضيفة أنها تتوقع بدء العمل خلال ثلاثة أشهر في عملية تدمير 12 موقعا للإنتاج وأنفاق مرتبطة ببرنامج سورية للأسلحة النووية.
ونقل التلفزيون الرسمي السوري عن مصدر في وزارة الخارجية السورية تأكيده أنه تم يوم الاثنين "نقل آخر شحنة من المواد الكيماوية إلى خارج أراضي الجمهورية العربية السورية."
ووافقت سوريا في سبتمبر/أيلول الماضي على تدمير برنامج أسلحتها الكيماوية بالكامل بموجب اتفاق تم التفاوض بشأنه مع الولايات المتحدة وروسيا.