تصاعد التوتر العسكري بين الهند وباكستان إلى حد غير مسبوق بعد أزمة كشمير
بلغ التوتر العسكري بين باكستان والهند ذروته، مع مخاوف من اشتعال حرب جديدة في المنطقة، على خلفية حادثة كشمير واتهام نيودلهي إسلام آباد بالوقوف خلفه.
ترأس رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، اجتماعاً للجنة الأمن القومي اليوم الخميس 24 نيسان، انتهى إلى رفض إعلان الهند تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند، واعتبار أي انتهاك لحقوق الباكستان في المياه بمثابة عمل حربي.
اللجنة أعلنت إغلاق الحدود الجوية والبرية بين البلدين، وتعليق جميع التأشيرات الممنوحة للمواطنين الهنود فوراً، وطالبت الرعايا الهنود الموجودين حالياً في باكستان بالمغادرة خلال يومين باستثناء الحجاج السيخ.
كما أعلنت الباكستان أيضاً أن مستشاري الدفاع والبحرية والجوية الهنود في إسلام آباد أشخاصاً غير مرغوب فيهم، ووجهت إليهم إيعازاً بمغادرة باكستان فوراً.
من الجانب الهندي، قامت الهند أيضاً بطرد كافة الرعايا الباكستانيين المقيمين على أراضيها، وقالت وزارة الخارجية الهندية إنه: "بعد هجوم فاهالغام قررت الحكومة الهندية تعليق إصدار تأشيرات الدخول الممنوحة للباكستانيين مع مفعول فوري". وأضافت أنه: "ينبغي على كل المواطنين الباكستانيين الموجودين في الهند مغادرة البلاد قبل تاريخ انتهاء صلاحية التأشيرات المحدد في السابع والعشرين من الشهر الجاري وذلك بالنسبة للتأشيرات العادية، والتاسع والعشرين من نفس الشهر للتأشيرات الصحية".
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات