تزايد الضغوط على نتنياهو داخل جيش الاحتلال ومستوطنيه لإيقاف استنزافهم بحرب غزة
وفقاً لما نشرته صحف الاحتلال الثلاثاء 15 نيسان، فإن "عرائض العصيان" اتسعت وصولاً إلى الاستخبارات العسكرية، بعد انضمام أكثر من 1600 جندي في لواءي المظليين والمشاة، و600 مهندس معماري ومخطط حضري.
اتسعت رقعة المطالبة بإنهاء الحرب لتصل إلى القطاع الخاص الذي بات يهدد بإعلان الإضراب حتى يستجيب نتنياهو لتلك المطالب الداعية لوقف فوري للحرب على قطاع غزة من أجل استعادة الأسرى والمحتجزين.
توسعت دائرة الاحتجاجات في قطاعات مركزية ومؤثرة داخل كيان الاحتلال، حيث يطالب رئيس الوزراء بإيقاف الحرب على غزة. وشملت الاحتجاجات أفرعاً من جيش الاحتلال، وأساتذة الجامعات والأكاديميين، ومئات العاملين سابقاً في جهاز الموساد، وأكثر من 200 طبيب، وعشرات السفراء السابقين وكبار المسؤولين في وزارة الخارجية، إضافة إلى خريجي الوحدة الإعلامية بالجيش، ورؤساء سابقين للحكومة. والمطلب واحد: "وقف الحرب الآن واستعادة المحتجزين، إذ إن استئناف القتال في غزة لن يؤدي إلى تحرير أي من الأسرى".
كل ذلك يأتي وسط تخوف أمني وسياسي داخل كيان الاحتلال من انتشار الفوضى في الشارع «الإسرائيلي»، التي قد تؤدي إلى حرب أهلية -حسب ما تناقلته وسائل إعلام الاحتلال (تايمز أوف إسرائيل).
في هذا السياق المضطرب، قررت إدارة جيش الاحتلال استبدال جنود الاحتياط في مناطق القتال بعسكريين نظاميين بعد تزايد احتجاجاتهم المطالبة باستعادة الأسرى عبر وقف حرب غزة.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات