احتجاجات داخل الكيان الصهيوني على ضوء استمرار حرب الإبادة

احتجاجات داخل الكيان الصهيوني على ضوء استمرار حرب الإبادة

بحسب ما بثته إذاعة العدو يوم الاثنين 14 نيسان، انضم 150 من قدامى محاربي لواء "غولاني" إلى العريضة الاحتجاجية - التي وقعها المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو - للمطالبة بإنهاء الحرب على قطاع غزة واستعادة الأسرى.

كما وقّع 1525 عسكرياً من سلاح المدرعات، وأكثر من 1600 من قدامى الجنود في لواءي المظليين والمشاة، على عرائض تدعو إلى استعادة الأسرى حتى لو تطلّب ذلك إنهاء الحرب.

وفي سياق متصل، وقّع نحو 3 آلاف من العاملين في المجال الطبي والصحي، بما فيهم مديرو أقسام ومستشفيات، والعاملون في مجال الصحة النفسية، وحائزو جائزة نوبل، على عرائض تطالب حكومة الاحتلال باستعادة الأسرى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، حتى لو كان ذلك يعني وقف الحرب على غزة.

وجاء في العريضة، وفقاً لما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" مساء الاثنين 14 نيسان: "بصفتنا أشخاصاً نكرّس أنفسنا لإنقاذ الأرواح ومساعدة الآخرين، نرى أنفسنا مسؤولين وملتزمين بموقف أخلاقي يحتم علينا العمل لإنقاذ حياة المختطفين."

كما وقّع نحو 3500 أكاديمي، وأكثر من 3 آلاف من العاملين في مجال التعليم، وما يزيد عن ألف من أولياء الأمور، على عرائض تطالب بإعادة الأسرى وإنهاء الحرب على غزة، بحسب ما أوردته صحيفة "هآرتس".

شددت جميع العرائض على أن هذه الحرب تخدم مصالح سياسية وشخصية بشكل أساسي، وليس مصالح أمنية، في اتهام صريح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالسعي إلى إطالة أمد الحرب لأغراض شخصية.

معلومات إضافية

المصدر:
صحف الاحتلال