الدغيم بشأن قسد: لا مكان بمؤتمر الحوار الوطني لمن لم يسلّم السلاح

الدغيم بشأن قسد: لا مكان بمؤتمر الحوار الوطني لمن لم يسلّم السلاح

أجاب حسن دغيم، عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، خلال المؤتمر الصحفي الأول الذي عقدته اللجنة الخميس، 13 شباط 2025، عن سؤال يتعلق بمشاركة "قسد" في مؤتمر الحوار الوطني السوري.

وأجاب الدغيم: "بالنسبة لوحدات حماية الشعب أو غيرها من التنظيمات التي تتبع لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، فإن الحديث هنا يدور حول حوار وطني وليس صراعًا عسكريًا. طالما أن الحديث يدور حول السلاح والتنظيمات العسكرية، فإن هذه الكيانات لن تكون جزءًا من مؤتمر الحوار الوطني. فمن لم يلقِ السلاح ويندمج في مؤسسات الدولة، ويسلّم العهدة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية، لن يكون له مكان في هذا الحوار".

وتابع: "هذا الحوار هو تبادل لوجهات النظر وليس استعراضًا للقوة أو العضلات، وهذه قضية أساسية. بالإضافة إلى ذلك، من المهم الإشارة إلى أن قوات قسد لا تمثل جميع مكونات الشعب السوري، ونرفض احتكار تمثيل أهالينا سواء كانوا عربًا أو تركمانًا أو كردًا أو مسلمين أو مسيحيين في مناطق مثل الرقة ودير الزور والحسكة. هذا هو الموقف الواضح".

ومما جاء في تصريحات الدغيم أيضاً أن موعد انعقاد المؤتمر الوطني متروك للنقاش مع المواطنين وزيارة المحافظات والرؤى وتقديم أوراق العمل وعندما تنضج هذه الأوراق سيتم تحديد موعد انطلاقه.

وقال أيضاً: "مبادئ ثورتنا ترفض المحاصصة الطائفية وسيتم مراعاة التنوع بحيث ينظر السوريون من مختلف أعراقهم ودياناتهم ومناطقهم السكانية إلى المؤتمر كالمرآة التي تعكس وجوههم".

وأوضح الدغيم: "اللجنة التحضيرية لجنة وطنية مستقلة هي من تعين رئيسها وتكتب نظامها الداخلي وصلاحياتها ولن تتدخل بالمضامين ومهمتها إدارة تسيير عملية الحوار وتلمس هموم المواطنين وأخذ آرائهم والتأكد من تطبيق المعايير في اختيار الشخصيات المشاركة". 

وفيما يتعلق بعدد المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني قال إنه "متروك للنقاش العام بعد التواصل مع المواطنين وممثلي المحافظات والأمر متروك للمضامين بحيث تشمل الخبرات ومختلف الاختصاصات".

وبالنسبة لمخرجات المؤتمر المتوقعة قال الدغيم: "المؤتمر سيقوم برفع توصيات إلى مقام رئاسة الجمهورية والتي ستعمل بدورها على تنفيذها".

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات محلية