تفجير منبج يودي بحياة 14 امرأة وإصابة 15 آخرين

تفجير منبج يودي بحياة 14 امرأة وإصابة 15 آخرين

قالت وزارة الصحة السورية إن التفجير الذي وقع في منبج اليوم الإثنين 3/2/2025 استهدف سيارة كانت تنقل مواطنين أثناء توجههم إلى العمل، وأودى بحياة 14 امرأة وأصابة 15 آخرين بحسب أحدث حصيلة.

وذكر الدفاع المدني أن الضحايا عمال زراعة، إذ وقع الانفجار قرب سيارة كانت تقل العمال على طريق رئيسي في أطراف المدينة.

ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن تفجير السيارة الملغومة في منبج الواقعة على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود التركية.

وهذا الهجوم هو الأكثر دموية في البلاد منذ الإطاحة ببشار الأسد من السلطة في ديسمبر/كانون الأول.

وصدرت بيانات إدانات لهذا التفجير من كل من قوات سورية الديمقراطية (قسد) والرئاسة السورية في دمشق.

وقالت قسد في بيانها: "تُدين قواتنا، قوّات سوريا الديمقراطية التفجير الإرهابي الأخير الذي وقع في منبج صباح اليوم" واتهمت "الفصائل التابعة لتركيا" في ارتكابه، وعرضت قسد علل دمشق المشاركة قي التحقيق بقولها: "إن قوّاتنا التي تملك تجربة واسعة في كشف المجرمين، تعرض تجاربها في التحقيق على إدارة دمشق لتثبيت الأطراف الحقيقية المجرمة التي تقف وراء تلك التفجيرات، وكذلك الأطراف التي تحاول التستر على أفعالهم من خلال التهم الجاهزة التي يتم توجيهها لقوّاتنا بعد دقائق من حدوث تلك الحوادث، دون تحقيقات أو أدلة، في محاولة لإبعاد الشبهات عن الخفايا الحقيقية للأطراف التي تقف خلفها" بحسب بيان قسد.

من جهتها أدانت رئاسة الجمهورية العربية السورية التفجير الإجرامي في مدينة منبج في بيان قالت فيه: "في يوم الإثنين، الثالث من شهر شباط لعام 2025، استهدف تفجير إرهابي غادر أهلنا المدنيين في مدينة منبج، مما أسفر عن سقوط عشرين شهيدًا وعدد من الجرحى، نسأل الله الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للمصابين. وفي هذا المقام، تؤكد الدولة السورية أنها لن تتوانى في ملاحقة ومحاسبة المتورطين في هذا العمل الإجرامي، ولن تمر هذه الجريمة دون إنزال أشد العقوبات بمرتكبيها، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن سوريا أو إلحاق الضرر بشعبها"، فيما لم يحمّل البيان الرسمي للرئاسة السورية جهة بعينها مسؤولية التفجير.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات