القنيطرة: قوات الاحتلال "الإسرائيلي" تحرق مبنى المحافظة
قامت قوات جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، الخميس 30 كانون الثاني 2025، بإحراق مبنى محافظة القنيطرة جنوبي سورية، وواصلت انتهاكاتها بتجريف للأراضي التي توغلت فيها بريف المحافظة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر تصاعد الدخان من مبنى المحافظة.
وأشار "تلفزيون سوريا" في وقت سابق من اليوم، إلى أن "جيش الاحتلال (الإسرائيلي) يواصل عمليات تجريف للأراضي التي توغل فيها بريف القنيطرة"، لافتا إلى أن "الاحتلال (الإسرائيلي) يستمر في تجريف الأشجار الحراجية في محمية جباتا الخشب الطبيعية بالقنيطرة".
وكان قد قال أمس الأربعاء، إن "جيش الاحتلال جرّف الأشجار الحراجية قرب بلدة جباتا الخشب، وسط استمرار المطالبات الأهلية بوقف الانتهاكات (الإسرائيلية) في المنطقة".
وأوضح المصدر نفسه أن السكان من ريفي القنيطرة ودرعا، نفذوا يوم الثلاثاء الماضي، وقفة احتجاجية في مركز محافظة القنيطرة، بالتزامن مع وجود وفد أممي في المنطقة، حيث طالب المحتجون وفد الأمم المتحدة بـ"العمل على إخراج الاحتلال (الإسرائيلي) من أراضيهم".
ونقل التلفزيون عن أحد سكان منطقة حوض اليرموك قوله: "إن قوات الاحتلال دخلت الأراضي الزراعية ومنعت الأهالي من زراعتها".
من جهته، أعلن وزير الحرب "الإسرائيلي" يسرائيل كاتس، يوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال سيبقى في جبل الشيخ والمنطقة العازلة "إلى أجل غير مسمى" على حد تعبيره.
وتزامن إعلان كاتس برفض الانسحاب من الأراضي السورية، مع إعلان الجيش "الإسرائيلي" نقل وتركيب معدات في المنطقة السورية العازلة بدعوى مساعدة الجنود على البقاء في ظروف جوية قاسية خلال فصل الشتاء.
من الجدير ذكره أن جيش الاحتلال كثف في أعقاب سقوط نظام الأسد عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان. وقد توغلت القوات في الجانب السوري من جبل الشيخ، معلنة السيطرة على موقع عسكري مهجور، حيث وصفت هذه الخطوة بأنها "إجراء أمني مؤقت" حتى التوصل إلى ترتيبات جديدة.
وزعم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حينذاك، إن اتفاق فك الارتباط مع سوريا في مرتفعات الجولان، الذي تم التوصل إليه بعد وقت قصير من حرب عام 1973، "قد انتهى" مع تخلي الجيش السوري عن مواقعه. وبذلك يواصل جيش الاحتلال انتهاكه لاتفاقية فض الاشتباك مع سورية لعام 1974.
معلومات إضافية
- المصدر:
- تلفزيون سوريا + وكالات