إعلام "إسرائيلي": ترامب ينوي سحب القوات الأمريكية من سورية و"تل أبيب" قلقة

وعبرت هيئة الإذاعة "الإسرائيلية"عن "قلق كبير" في كيان الاحتلال الصهيوني في حال انسحاب القوات الأمريكية من سورية، وأنه من المتوقع أن تؤثر هذه الخطوة أيضاً على قوات سورية الديمقراطية (قسد)، بحسب المصدر.

في المقابل، زعم مسؤول في وزارة الحرب الأمريكية (البنتاغون) أن واشنطن ملتزمة بهزيمة داعش ومواصلة دعم "قوات سورية الديمقراطية" ومحاربة الإرهاب.

وأفادت صحيفة واشنطن بوست قبل أيام أن نحو 2000 جندي أميركي ما زالوا في شرقي سورية، يتعاونون مع "قسد" في مهمة تهدف، بحسب زعم المسؤولين الأمريكيين، إلى منع عودة تنظيم الدولة الإسلامية والحد من النفوذ الإيراني في سورية.

يجدر بالذكر بأن الإدارة السورية الجديدة كانت أعلنت عن رغبتها في رؤية كل القوات الأجنبية تغادر البلاد.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد حاول سحب جميع القوات الأمريكية من سورية في عام 2018 خلال ولايته الأولى، وآنذاك استقال وزير الحرب السابق جيم ماتيس.

ومع تقدم قوات العمليات العسكرية بقيادة هيئة تحرير الشام ضد قوات نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد - الشهر الماضي - ووصولها إلى السيطرة على العاصمة دمشق، نشر ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي أن الجيش الأمريكي بحاجة إلى البقاء "خارج الصراع".

ودخلت فصائل قدمت من درعا ثم هيئة تحرير الشام إلى العاصمة دمشق في 8 ديسمبر/كانون الأول، منهية 61 عاماً من حكم حزب البعث و53 عاماً من حكم عائلة الأسد.