العملية الفدائية بتل أبيب: ارتفاع عدد القتلى إلى 7 مع 16 إصابة
قُتل الليلة الماضية، الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 سبعة "إسرائيليين" وأصيب ستة عشر آخرون على الأقل، العديد منهم في حالة خطيرة، في عملية نوعية للمقاومة في تل أبيب بإطلاق النار والطعن.
وقالت قوات الاحتلال إن الهجوم وقع بالقرب من محطة القطار الخفيف في شارع "أورشليم" في تل أبيب، فيما وصفته صحف الاحتلال بأنه "من أعنف الهجمات" في السنوات الأخيرة.
وأفاد المتحدث باسم شرطة الاحتلال، بأن التقارير الأولية تشير إلى أن مقاومين فلسطينيين اثنين وصلا إلى موقع الحادث، "حيث قفزا إلى قطار خفيف. وفي القطار، أخذا في إطلاق النار على "الإسرائيليين" من بينهم مجندة في جيش الاحتلال".
وتقول وسائل إعلام الاحتلال إن مقاومَين يرتديان ملابس سوداء، شوهدا وهما يغادران قطاراً للركاب وفي يد أحدهما بندقية، حيث فتح النار على عدد كبير من "الإسرائيليين".
وأشار التحقيق الأولي، أن المقاومين تسللا للداخل المحتل 48، وقاما بطعن جندي "إسرائيلي" واستولوا على سلاحه ثم فتحوا النار على عدد كبير من "الإسرائيليين".
وأكد مصدر عسكري لإذاعة جيش الاحتلال، أن منفذي عملية تل أبيب قدما من مدينة الخليل وسيتم التحقيق في كيفية اجتيازهما للسياج الفاصل ومتى كان دخولهما. وفي وقت لاحق أشارت إذاعة جيش الاحتلال إلى أن المنفذين اللذين ارتقيا شهيدين عقب تنفيذ العملية ينتميان إلى حركة حماس.
فيما أعلن جيش الاحتلال عن فرض حصار على مدينة الخليل وشن حملة اقتحامات واعتقالات فيها.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن منفذي العملية هما: أحمد الهيموني ومحمد مسك، فيما قالت إذاعة الجيش "الإسرائيلي"، إن المنفذين هما: محمد خلف ساهر رجب وحسن محمد حسن التميمي، وأشارت إلى أنهما ينتميان إلى حركة حماس.
وأفادت مصادر الاحتلال، أنه لن يسمح للعمال الفلسطينيين بدخول الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 حتى إشعار آخر، عقب العملية.
وقال وزير ما يسمى الأمن القومي بحكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، إنه "في ظل الوضع الأمني، اتفقت مساء اليوم مع المفتش العام للشرطة، نشر 13 ألف من ميليشيات المستوطنين بشكل فوري في جميع (إسرائيل)".
ووصل بن غفير إلى موقع العملية، وقال على خلفية مزاعم (إسرائيلية) تفيد بأن المنفذين استخدما مسجد يافا: "إذا تبيّن بالفعل وجود صلة بين الهجوم والمسجد، فيجب إغلاقه وتدميره. يجب التحقق من ذلك. لن نتسرع باتخاذ القرار".
وقال وزير مالية الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش: "سأطالب الآن في اجتماع الكابينت بأن تُرحّل عائلات المقاومين ومنفذي العمليات من الخليل اللذين نفذا الهجوم الصعب في يافا الليلة إلى غزة، وأن تُهدم منازلهم لتصبح أكوامًا من الخراب".
معلومات إضافية
- المصدر:
- قدس الإخبارية