غزة تقاوم: كمائن نوعية استهدفت آليات للاحتلال ورشقة صاروخية على مستوطنة صوفا

وأطلقت المقاومة الفلسطينية في غزة أطلقت رشقة صاروخية من جنوبي القطاع، الأمر الذي يكذّب ادعاءات الاحتلال عن القضاء على قدرات المقاومة في رفح.
وفي سياق عمليات المقاومة المتواصلة، بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطع فيديو لاستهداف مقاتليها رتلاً من الآليات الإسرائيلية شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وفي العملية التي أطلق عليها اسم "كمين بشائر النصر"، قامت كتائب القسام بتوزيع المهام على 3 مجموعات، وأظهرت المشاهد أحد المقاتلين وهو يشرح تفاصيل تنفيذ العملية في منطقة المقتلة وفي مكان تمركز قوات الاحتلال "الإسرائيلية".
وتضمنت المشاهد خطوط تقدم إمداد قوات الاحتلال على شارع معبر رفح وباتجاه شرق منطقة التنور.
وفي توثيق المقاومة لهذه العلمية النوعية التي تؤكد فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه في غزة رغم قرابة سنة على بدء عدوانه بالإبادة الجماعية، أظهرَ مقطع الفيديو الذي بثته كتائب الشهيد عز الدين القسام (الذراع العسكري لحماس) عملية رصد آليات للاحتلال في منطقة كمين أعدته المقاومة لها، ثم استهداف دبابة من نوع ميركافا بقذيفة " الياسين 105".
وتضمنت المشاهد استهداف جرافة "دي 9" الأولى بقذيفة "الياسين 105"، ثم استهداف جرافة "دي 9" الثانية بقذيفة الياسين 105، وقيام جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بإجلاء جنوده من المنطقة المستهدفة.
وكانت القسام قد أعلنت الإثنين الماضي إيقاع آليات عسكرية "إسرائيلية" في "كمين محكم" مُعد مسبقاً شرق مدينة رفح.
وأضافت أن المقاتلين استهدفوا 3 جرافات عسكرية من نوع "دي 9" ودبابتين من نوع ميركافا في أثناء مرورها على مفترق جورج الشرقي بمدينة رفح، باستخدام قذائف" الياسين 105" وعبوات العمل الفدائي.
وتأتي هذه العملية بعد ادعاء جيش الاحتلال بأنه تمكن من القضاء على كتيبة حماس وتدمير معظم الأنفاق في منطقة رفح التي اجتاحها في مايو/أيار الماضي.
كما تأتي في ظل استمرار عمليات المقاومة في محاور أخرى بينها جنوب مدينة غزة، وفي محيط محور نتساريم بوسط القطاع حيث تتواتر الهجمات على قوات الاحتلال المتحصنة.
ومنذ بدء معركة طوفان الأقصى، أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عن مقتل 715 من ضباطه وجنوده على مختلف جبهات القتال في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، إلا أنّ إعلام الاحتلال يتحدث عن تكتمه على خسائره، وأن أعداد القتلى أكبر بكثير.