ترحيب شعبي واسع بعملية معبر الكرامة وبطلها الأردني

ترحيب شعبي واسع بعملية معبر الكرامة وبطلها الأردني

أعلن الاحتلال أن منفذ عملية إطلاق النار في معبر الكرامة مع الأردن اليوم الأحد 8 أيلول 2024 هو الشهيد ماهر الجازي من الأردن، ويبلغ من العمر 39 عاماً.

وأكد الاحتلال أن منفذ العملية هو سائق شاحنة أردني، ونزل من شاحنته وبدأ بإطلاق النار تجاه قوات صهيونية تعمل على حراسة المعبر.

ونقلت صحيفة "معاريف" التابعة للاحتلال، أن القتلى الثلاثة في عملية إطلاق النار في معبر "اللنبي"، هم من عناصر الأمن التابعة لسلطة المعابر "الإسرائيلية".

وقالت  "يديعوت أحرنوت" إن المنفذ أطلق النار من مسافة صفر على الرأس مباشرة، والقتلى الثلاثة في الخمسينات من عمرهم.

وأعلنت هيئة البث الصهيونية: إغلاق معبر رابين بين مدينتي إيلات والعقبة أمام "الإسرائليين" وسيُسمح فقط للعمال الأردنيين بالمرور في اتجاه واحد.

ومنفذ عملية معبر الكرامة عند الحدود الأردنية الفلسطينية، الشهيد ماهر ذياب الجازي الحويطي متزوج وأب لطفلين، متقاعد من الجيش الأردني، ويعمل سائق شاحنة على الحدود.

ونعت عائلة الشهيد الأردني ماهر ذياب الجازي الحويطي، واعتزت باستشهاده بعمليةٍ بطولية على معبر الكرامة عند الحدود الفلسطينية الأردنية، وقتله 3 من عناصر أمن الاحتلال.

ولاقت العملية ترحيباً واسعاً في أوساط الشعب الأردني حيث قام أردنيون بتوزيع حلويات الكنافة في شوارع الرمثا؛ ابتهاجاً بعملية الشهيد ماهر الجازي الحويطي، عند معبر الكرامة.

وقال كبير وجهاء عشائر الأردن، الشيخ طراد الفايز: نرحب بعملية معبر الكرامة، التي تعبر عن شعبنا وعن أمتنا، وعلى شعوب الأمة الوقوف بموقف حاسم مشرف وصلب في مواجهة العدوان "الإسرائيلي".

وانطلقت دعوات أردنية للتوجه إلى منزل الشهيد ماهر الجازي، داخل قرية أذرح في معان جنوب الأردن، بعد صلاة العشاء اليوم، إكراماً للشهيد وإسناداً لعائلته.

من جهتها أكدت حماس على لسان عضو المكتب السياسي لها الدكتور فتحي حماد، أن العملية البطولية في "معبر الكرامة"، صفعة كبيرة للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية، ودليل قاطع على هشاشة الكيان الصهيوني أمام إرادة الأبطال.

وشدد حماد اليوم الأحد، على أن عملية "معبر الكرامة" الفدائية هي رد طبيعي على جرائم العدو الصهيوني والإبادة الجماعية وعمليات القتل اليومي لأبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة.

وأوضح أن جرائم الإبادة اليومية التي ترتكبها حكومة التطرف والفاشية في الكيان الصهيوني لابد أن تواجه بمزيد من العمليات الموجعة للجم هؤلاء القتلة المجرمين.

ودعا القيادي حماد "الشباب العربي والإسلامي إلى تصعيد المواجهة مع العدو الصهيوني المجرم، وإسناد شعبنا ومقاومته الباسلة التي تتصدى للاحتلال وأطماعه في أرضنا ومقدساتنا، وتدافع عن شرف الأمة وكرامتها".

وتوجه بالتحية للشهيد منفذ العملية وعائلته وعشيرته المجاهدة البطلة، الذين وقفوا مع أهلهم وشعوب أمتهم في وجه الطغيان الصهيوني.

من جهتها باركت حركة أنصار الله اليمنية العملية البطولية في معبر الكرامة بين الأردن وفلسطين المحتلة والتي أدت إلى مقتل 3 صهاينة وارتقاء منفذها.

ومن ضمن ردود الأفعال المرحبة سجلت الفنانة الأردنية الوطنية القديرة جولييت عواد موقفاً مرحباً بالعملية قالت فيه: معاهدة السلام لم تجلب لنا إلا العار، وأقول لمنفذ عملية الحدود "يسلم البطن إلي حملك، وبدنا بدل العملية عمليات".

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات