42 يوماً على إضراب الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال
أفاد محامي وزارة الأسرى رامي العلمي، الأربعاء 4/6/2014، أن الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الثاني والأربعين أصبحوا في «حالة خطر شديد وبين الموت والحياة».
وجاءت أقوال المحامي العلمي عقب زيارته للأسير المضرب مؤيد جميل سعيد شراب في عزل سجن «أيلا»، وأفاد الأسير شراب أن «أوضاع الأسرى الإداريين في تراجع مستمر نتيجة استمرارهم في الإضراب لليوم الأربعين على التوالي».
وقال شراب إنه قد عاد إلى سجن «أيلا» بعد أن مكث في مستشفى برزلاي مدة أربعة أيام، حيث أجريت له الفحوصات خلال تلك المدة وقد أعطي بعض المدعمات، مضيفاً إن «إدارة السجون تبقي الأسير في السجن حتى الوصول إلى مرحلة الخطر ومن ثم تنقله إلى المستشفى لإعطائه بعض المدعمات البسيطة، بحيث يبقى الأسير بين الموت والحياة».
وتابع الأسير قوله :«من أخطر الحالات الموجودة حالياً بين الأسرى الذين يعانون من وضع صحي صعب وحرج هم الأسير بهاء يعيش وعلاء مجاهد ونائل خلاف وياسر مجاهد»، مضيفاً أنه «رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الأسرى المضربون عن الطعام، إلا أنهم مصممون على إكمال مشوارهم حتى تحقيق مطالبهم كاملة»، وبأنهم لن يتراجعوا عن خطواتهم.
كذلك، وجه شراب دعوةً إلى جماهير شعب فلسطين وأحرار العالم للاستمرار في مناصرتهم وتضامنهم مع الأسرى المضربين ورفع وتيرة الدعم والمناصرة، وأن يرفعوا ذلك لأعلى المستويات. وطالب الجانب المصري بالتدخل لإنقاذ حياتهم، بما أن الجانب المصري كان له دور في إبرام الاتفاق بعد إضراب 2012.
في السياق، أغلق عشرات الناشطين الفلسطينيين، صباح اليوم، مقر الأمم المتحدة في مدينة رام الله وحالوا دون دخول الموظفين والعاملين إلى المقر، وذلك بسبب تقصير الأمم المتحدة إزاء ملف إضراب الأسرى الإداريين عن الطعام لليوم 42 على التوالي، وعدم تحرك هذه المؤسسة أو إصدار أي موقف.