نصر الله: سنردّ بقوة ولكن برويّة، وانتظار "الإسرائيلي" جزءٌ من العقاب
ألقى الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، خطاباً مساء اليوم الثلاثاء، 6 آب 2024 وهذا أبرز ما جاء فيه:
- القائد الشهيد فؤاد شكر هو من الجيل المؤسس في المقاومة لكنه أيضاً من القادة المؤسسين. شارك في كل المعارك الأساسية في المقاومة في موقع القيادة والفعل.
- السيد محسن (القيادي الشهيد فؤاد شكر) كان من صنّاع النصر في عام 2000 وكانت غرفة العمليات الأساسية في عهدته خلال حرب تموز 2006. وكان يتواجد ليلاً ونهاراً في غرفة العمليات منذ اليوم الأول لـ"طوفان الأقصى"
- السيد الشهيد كان من العقول الاستراتيجية في المقاومة وكان لديه ثراء في الأفكار والمقترحات. وكان يتولى تحضير المسودات حول التخطيط للحرب والاستراتيجيات الجديدة وغيرها وكان مبدعاً في ذلك.
- نتنياهو لا يريد وقفاً للحرب ولإطلاق النار ويصر على ذلك في كل الصفقات.
- نتنياهو يريد إخضاع غزة والسيطرة الأمنية المطلقة عليها و"الإسرائيلي" لا يقبل دولة فلسطينية حتى في غزة.
- الضفة تقصف بسلاح الجو والمسيّرات والمشروع هناك هو توسيع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين نحو الأردن وضمها رسمياً.
- "الإسرائيلي" يقول للجميع وللمجتمع الدولي إنه لا يوجد دولة فلسطينية.
- لم يحصل أي تقدم سياسي منذ 31 عاماً حين تم عقد "اتفاق أوسلو".
- الكلام الأميركي عن دولة فلسطينية هو نفاق وكذب.
لبنان: السيد نصر الله: الدفاع الأميركي عن "إسرائيل" مؤشر على أنها لم تعد كما كانت من حيث القوة والهيبة
- الاحتلال يستعين بالولايات المتحدة ودول غربية لحمايته لأنه ليس قادراً على حماية نفسه.
- المشروع الحقيقي لنتنياهو وحلفائه هو جعل الأردن وطناً بديلاً للفلسطينيين.
- اغتيال القائدين شكر وهنية لا يغيّر في طبيعة المعركة وجعل ذلك وضع العدو أصعب فعمليات الضفة تصاعدت والهجرة العكسية ارتفعت إضافةً لضرر على كافة الأصعدة.
- من لا يؤيدنا في لبنان نطلب منه ألا يطعننا في الظهر.
- سنرد ولكن بتأن وروية والانتظار "الإسرائيلي" هو جزء من العقاب. و"إسرائيل" كلها اليوم تقف على رِجْلٍ ونصف. وحالة الانتظار اليوم هي جزء من المعركة.
- المصانع "الإسرائيلية" في الشمال يمكن تدميرها في ساعة واحدة.
- أهم جدار صوت نقوم به هو أنه بمجرد إرسال المُسيّرات تُطلق صفارات الإنذار في كيان العدو.
- حساب العدو في الذهاب إلى حرب واسعة حساب معقّد وعندما يريد الذهاب إلى حرب لا يحتاج إلى ذريعة.
- العدو لا يجرؤ أن يقول لأهلنا في مجدل شمس أن سبب ما جرى كان صاروخاً اعتراضياً لأن هدفه كان الفتنة، بينما اعترف العدو بأن صاروخاً اعتراضياً سقط على شارع في نهارياً وتسبب بقتلى ولم ينجح في اعتراض مسيّرة حزب الله.
- قد نرد وحدنا وقد نرد ضمن رد جامع من المحور.
"الإسرائيلي" هو الذي اختار التصعيد مع لبنان وإيران.
- ردنا آت وسيكون قوياً وفاعلاً.
معلومات إضافية
- المصدر:
- الميادين