مسيّرات حزب الله تحرق معسكراً للاحتلال عجز عن صدّها رغم استنفاره الأقصى

مسيّرات حزب الله تحرق معسكراً للاحتلال عجز عن صدّها رغم استنفاره الأقصى

أعلنت المقاومة الإسلامية (حزب الله) في لبنان نهار اليوم الثلاثاء 6 آب 2024 تنفيذها 3 عمليات ضدّ كيان الاحتلال الصهيوني. 

وبحسب بيانات المقاومة استهدفت أولى العمليات ثكنة "شراغا" في عكا والجليل الغربي بواسطة سرب من المسيّرات وطالت الثانية ناقلة جنود للاحتلال (ملالة) بواسطة صواريخ استهدفتها في "رويسات العلم"، والثالثة طالت موقع "المرج".
وعن كبرى هذه العمليات الثلاث اليوم، قالت المقاومة اللبنانية الإسلامية: "مجاهدونا شنوا هجوماً بسرب من المسيرات الانقضاضية على ثكنة "شراغا" شمال عكا المحتلة... استهدفت مقر قيادة لواء ‏غولاني ومقر وحدة إيغوز 621 في ثكنة "شراغا" وحققت إصابات مؤكدة.
واعترفت سلطات الاحتلال رسمياً بسقوط 5 جرحى على الأقل في هجوم بطائرة مسيّرة على الجليل الغربي المحتل، وقالت وسائل إعلام الاحتلال بأنّ العملية التي نفذها حزب الله بالمسيّرات قد أصابت منطقتَين مختلفتَين في "نهاريا" إحداهما قاعدة لجيش الاحتلال وأسفرت عن سقوط قتيل من جراء انفجار طائرات مسيّرة في الجليل الغربي، واشتعال النيران داخل معسكر "شراغا" المستهدف.
ولفتت وسائل إعلام "إسرائيلية" عن تقديرات الاحتلال بأنّ هذه العملية ليست هي الردّ المرتقب من حزب الله على اغتيال الاحتلال للقيادي العسكري الكبير فؤاد شكر في عدوان على ضاحية بيروت الجنوبية، وأنها تأتي رداً على الاعتداءات الأخرى المتواصلة للاحتلال على جنوب لبنان، كما أنّ حزب الله لم يعلن بأنّ هذه العملية هي الردّ المنتظَر على اغتيال الشهيد فؤاد شكر.
وبالنسبة لعملية استهداف الملالة "الإسرائيلية" قرب الحدود مع الأراضي المحتلة، قالت المقاومة الإسلامية (حزب الله): "كمن مجاهدونا لملالة (إسرائيلية) في محيط موقع "رويسات العلم" واستهدفوها بالصواريخ الموجهة عند وصولها إلى نقطة المكمن. وحققنا إصابةً مباشرة في الملالة ما أدى إلى ‌‏تدميرها وسقوط طاقمها بين قتيل ومصاب".
ونقلت وسائل إعلام الاحتلال عن رئيس مجلس مستوطنة "مزرعة" القريبة من نهاريا قوله: "نحن على بعد 12 كيلومتراً من الحدود مع لبنان وليس لدينا غرف محصّنة في المستوطنة!"
كما ونقلت عن مدير مستشفى "نهاريا" التابع لسلطات الاحتلال: نعالج 6 إصابات بينها حالة حرجة وأخرى جروحها خطرة.

وتأتي قدرة المقاومة على الاستمرار باختراق أجواء الاحتلال وتنفيذ عمليات وإصابات محققة في صفوفه، مع عجز هذا الأخير عن صدّها أو اعتراضها – تأتي هذه القدرة على الرغم من الاستنفار الأقصى لجيش الاحتلال وإعلان واشنطن ولندن دعمهما العسكري الإضافي له لحمايته من ردّ إيراني مرتقب وقوي على اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، أثناء زيارته لطهران منذ أيام.
وفي هذا السياق وجهت وسائل "إعلام إسرائيلية" انتقادها لحكومتها بالقول: على الجيش "الإسرائيلي" التوضيح كيف لطائرات مسيّرة أن تطير من دون إزعاج ولا يتم اعتراضها والمنظومة مستنفرة؟

معلومات إضافية

المصدر:
الميادين