أهالي مجدل شمس يطردون سموتريتش وأعضاء الكنيست الذين جاءوا ليمشوا في جنازة الشهداء
وسط حالة من الحزن والغضب، قام عشرات الآلاف من أهالي قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل
صباح الأحد، بتشييع ضحايا القذيفة التي أودت بحياة عدد من الأطفال وجرح آخرين جراء سقوطها على ملعب لكرة القدم.
وشيّع جمهور غفير من الجولان العربي السوري المحتل والمجتمع العربي في أراضي 48، صباح الأحد، ٢٨ تموز ٢٠٢٤ شهداء سقوط القذيفة الصاروخية في قرية مجدل شمس، وسط مشاعر من الحزن على الشهداء والغضب تجاه الاحتلال.
وطرد عدد من أهالي مجدل شمس وزراء في حكومة الاحتلال الصهيوني وأعضاء كنيست من البلدة حضروا في يوم التشييع بغرض الاستغلال السياسي للحادث ومحاولة تلميع الحقيقة الإجرامية للكيان العنصري الاحتلالي، ومن بين المطرودين: نير بركات، وعيديت سيلمان، و يوآف كيش.
كما هاجم عدد من أهالي مجدل شمس وزير المالية "الإسرائيلي" المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، وصرخوا بوجهه "ارحل من هنا يا مجرم، لا نريدك في الجولان أيها العنصري".
ورفض الأهالي في الجولان وعائلات الشهداء أن يحضر أي أحد من وزراء حكومة الاحتلال العزاء في بيت الشعب في مجدل شمس.
وبعد انتهاء مراسم تشييع الضحايا عادت العائلات الثكلى إلى منازلها، وتوافد عدد من الوفود والأهالي لتقديم العزاء للعائلات، ويستمر تقديم العزاء الإثنين والثلاثاء في ساحة مجدل شمس.
واستشهد 12 طفلا (أعمارهم بين 10 و16 عاما) وأصيب نحو 20 آخرون بعضهم بحالة خطيرة، مساء السبت، ٢٧ تموز ٢٠٢٤ من جراء سقوط قذيفة صاروخية في بلدة مجدل شمس.
وعرف من الشهداء:
فجر ليث أبو صالح (16 عاما)
أمير ربيع أبو صالح (16 عاما)
حازم أكرم أبو صالح (15 عاما)
جوني وديع إبراهيم (13 عاما)
إيزيل نشأت أيوب (12 عاما)
فينيس أدهم صفدي (11 عاما)
يزن نايف أبو صالح (12 عاما)
ألما أيمن فخر الدين (11 عاما)
ناجي طاهر حلبي (11 عاما)
ميلار معضاد الشعار (10 أعوام)
ناظم فاخر صعب (من عين قينيا)
معلومات إضافية
- المصدر:
- عرب٤٨ + وكالات