بعد مجزرة الاحتلال بأطفال الجولان السوري نتنياهو يمنع سفر 150 طفلاً فلسطينياً للعلاج

بعد مجزرة الاحتلال بأطفال الجولان السوري نتنياهو يمنع سفر 150 طفلاً فلسطينياً للعلاج

في جريمة صهيونية جديدة بحق الأطفال، قرر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يوم الأحد 28 تموز تأجيل مغادرة 150 طفلا مريضا من قطاع غزة إلى الإمارات للعلاج، حسبما أفادت وسائل إعلام الاحتلال.

وذكر موقع "مكان" التابع رسمياً لحكومة الكيان، أنه كان من المفترض أن يغادر الأطفال المرضى اليوم الإثنين ٢٩ تموز ٢٠٢٤ عبر قاعدة رامون إلى الإمارات، لكن نتنياهو أمر بتأجيل الرحلة بعد مقتل 12 طفلا وإصابة حوالي 40 آخرين السبت جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، والذي وجهت فيه "إسرائيل" الاتهام للمقاومة اللبنانية فيما يبدو ذريعة لمزيد من التصعيد على الجبهة الشمالية للاحتلال مع لبنان، بينما نفى حزب الله نفياً قاطعاً أي استهداف لمجدل شمس التي يقطنها سوريون تحت الاحتلال مؤكداً أن لا أهداف عسكرية فيها للعدو لكي يستهدفها.

وبعد مطالبات تقدمت بها منظمات عالمية وداخل الكيان أيضاً وافقت حكومة الاحتلال في البداية على تسهيل الإجلاء الطبي لمئات الأطفال المرضى والجرحى من غزة لتلقي العلاج في الإمارات.

وذكر مكتب نتنياهو أنه أعطى توجيها عاما في وقت مبكر من 22 تموز لنقل أطفال غزة المرضى إلى بلد ثالث. وكما جاء في رد على المحكمة العليا، فإن وزارة الحرب "الإسرائيلية" هي التي تتعامل مع مواعيد المغادرة، وعدد الأطفال المرضى الذين يغادرون، والدول التي سيتم إرسال أطفال غزة إليها.

ووصفت منظمة "أطباء لحقوق الإنسان" قرار نتنياهو الأخير بأنه "لعبة قاسية من جانب الحكومة (الإسرائيلية) بأرواح الأطفال".

وأشارت "أطباء لحقوق الإنسان" إلى أن "إسرائيل" سبق أن أخرت أو ألغت تنفيذ التزامات من هذا النوع في تجارب سابقة، في حين تحدثت مصادر مطلعة عن احتمال إقلاع طائرة تحمل 250 مريضا وجريحا من القطاع إلى الإمارات خلال الأسبوع الجاري، بينما أكد المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش أن من يحتاجون للعلاج هم 100 ضعف هذا الرقم على الأقل، مشيرا إلى وجود 25 ألف تحويلة مطلوب سفرها إلى الخارج، وأضاف أن عدد من غادر القطاع من المرضى والجرحى منذ بداية الحرب بلغ 5 آلاف فقط.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات