الرئيس التونسي: "شبكات إجرامية" وراء أزمة المياه والكهرباء
صرح الرئيس التونسي قيس سعيّد، اليوم الثلاثاء، ٢٣ تموز ٢٠٢٤، أن ظاهرة انقطاع المياه والكهرباء في عدد من مدن البلاد خلال الفترة الأخيرة، تقف وراءها شبكات إجرامية، مشدداً على أن الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ذلك.
وخلال زيارته لعدد من السدود لمعاينة الوضعية المائية بالبلاد، قال سعيّد إن انقطاع المياه "غير طبيعي وغير بريء ومدبّر"، مضيفاً أن هذا الأمر "جريمة بحق الشعب ويمس بالأمن القومي.
كما دعا إلى ضرورة التتبع القانوني لكل من يقف وراء هذه العمليات الإجرامية.
أتى ذلك بعد أن ارتفعت شكاوى تونسيين، خلال الأيام الماضية، من الانقطاع المتكرر للماء والكهرباء، خاصة في منطقة الساحل ومحافظات صفاقس وقفصة والكاف.
كما خرجت احتجاجات في عدة جهات تنديداً بهذا الاضطراب الحاصل وللمطالبة بإيجاد حلول لهذه الظاهرة التي تفاقمت خلال فصل الصيف، وبضرورة توفير هذه الخدمات الأساسية.
يشار إلى أن تونس تعاني من أزمة في المياه، حيث وصل مخزون المياه بالسدود حتى منتصف يوليو إلى 664 مليون متر مكعب، أي بنسبة امتلاء في حدود 28.30%، وهي أرقام غير مسبوقة وصفقت بـ"الحرجة"، وأثارت مخاوف من انعدام الأمن المائي والغذائي، وفق إحصائيات وزارة الفلاحة.
وفي محاولة لوقف هذه الأزمة، اتجهت تونس لإنشاء محطات لتحلية مياه البحر. وقد بدأ بالفعل تشغيل محطة صفاقس، التي سيستفيد منها نحو مليون شخص، وستساهم في تقليص الضغط على سدود شمال البلاد.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات