الجولان السوري المحتل: مقتل ضابط صهيوني

الجولان السوري المحتل: مقتل ضابط صهيوني

أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم الخميس مقتل ضابط في صفوفه متأثراً بجراح أصابته جراء انفجار طائرة مسيرة في هضبة الجولان السوري المحتل بتاريخ 30 حزيران الماضي، كاشفاً عن العدد الجديد لقتلاه منذ 7 أكتوبر.

وأكد جيش الاحتلال وفاة الرائد افرايم بن عمرام 25 عاما من قاعدة همالي، وهو مقاتل في الكتيبة 53، اللواء 188، متأثرا بجراحه بعد إصابته بجراح خطيرة جراء سقوط طائرة مسيرة في هضبة الجولان بتاريخ 30 حزيران 2023.

وكان المركز الصحفي للجيش "الإسرائيلي" قد أعلن يوم الأحد 30 حزيران، إصابة 18 جنديا "إسرائيليا" أحدهم جروحه خطيرة في انفجار طائرة مسيرة أطلقت فوق هضبة الجولان.


وقال المكتب الصحفي لجيش الاحتلال في بيان: "أصيب جندي من الجيش بجروح خطيرة و17 جنديا آخرين بجروح طفيفة في هجوم بطائرة مسيرة محملة بالمتفجرات في شمال هضبة الجولان هذا الصباح. وتم نقل الجنود إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية".

ولم يحدد جيش الاحتلال من أو من أين تم إطلاق الطائرة المسيرة الهجومية.

وأضاف الاحتلال أن القوات الجوية له نفذت في وقت سابق من ذات اليوم، غارات على أهداف تابعة لتنظيم "حزب الله" في جنوب لبنان، بما في ذلك نقطة مراقبة ومنصة إطلاق أطلقت منها قذيفة باتجاه شمال فلسطين المحتلة.

وفي الجهة المقابلة، أعلن "حزب الله" اللبناني حينذاك استهداف مواقع مهمة تابعة لجيش الاحتلال عند الحدود الجنوبية في عمليات هي الأولى من نوعها وتبعد 15 كلم عن الحدود.

وأكد "حزب الله" أن "مقاتليه استهدفوا مبنى القيادة في ‏مقر كتائب المدرعات التابعة للواء 188 في ثكنة راوية، بواسطة هجوم جوي بسرب من المسيرات الانقضاضية، مما أدى إلى اندلاع النيران فيها وأوقعوا فيها ‏إصابات مباشرة".‏

ومنذ إطلاق حركة "حماس" عملية طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023 وما تبعها من حرب مدمرة على قطاع غزة، يستمر "حزب الله" في تنفيذ عملياته ضد "إسرائيل"، فيما تشهد الحدود اللبنانية الجنوبية ازديادا كبيرا في عدد العمليات وسط تحذيرات من خطورة الوضع ودعوات موجهة لجميع الأطراف من أجل وقف إطلاق النار وضبط النفس.

وفي آخر تحديث لبياناته على الموقع الرسمي، كشف جيش الاحتلال أن عدد القتلى في صفوفه منذ 7 أكتوبر، بلغ 682 عسكريا بين ضابط وجندي.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات