فصائل المقاومة الفلسطينية تكثف عملياتها بالتزامن مع انسحاب الاحتلال من جباليا

فصائل المقاومة الفلسطينية تكثف عملياتها بالتزامن مع انسحاب الاحتلال من جباليا

تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها في مختلف محاور القتال، لليوم الـ239 من معركة طوفان الأقصى، رداً على العدوان الصهيوني على قطاع غزة، بالتزامن مع انسحاب لقوات الاحتلال من جباليا، شمالي القطاع، تحت ضربات المقاومة.

هذا وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، قنصها أمس جنديين إسرائيليين في محيط دوار الشيخ زايد، شمالي القطاع.

ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام مشاهد توثق استهدافها جنود الاحتلال وآلياته، ودكّها حشوده بقذائف "الهاون" في محاور القتال في مدينة رفح، جنوبي القطاع.

بدورها، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تمكن مجاهديها من قتل وإصابة أفراد قوة خاصة صهيونية في محيط مسجد الإمام علي، وسط شارع العجارمة في مخيم جباليا، شمالي القطاع.

وأعلنت السرايا استهدافها، بوابل من قذائف "الهاون" من العيار الثقيل، آليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في غربي مدينة رفح، جنوبي القطاع، حيث كانت دكّت أيضاً، بقذائف "الهاون" النظامي، تجمعاً لآليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في محيط بوابة صلاح الدين، جنوبي المدينة.

وفي المكان نفسه، تبنّت كتائب شهداء الأقصىى، من جهتها، استهداف تجمعٍ لجنود الاحتلال وآلياته، بوابل من قذائف "الهاون" النظامي.

وكانت شهداء الأقصى أعلنت دكّ مقاتليها القوات "الإسرائيلية" المتموضعة وسط مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة، بوابل من قذائف "الهاون" النظامي.

وعرضت مشاهد توثق قصفها قوات الاحتلال المتمركزة في محور "نتساريم"، جنوبي قطاع غزة، بصواريخ قصيرة المدى وقذائف الهاون.

وأعلنت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، قصفها بقذائف "الهاون" تموضعاً لآليات الاحتلال في منطقة العبد جبر غربي بوابة صلاح الدين في مدينة رفح.

من ناحيتها، أكدت كتائب المقاومة الوطنية، قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهدافها قوات الاحتلال المتوغلة غربي دوار زعرب في مدينة رفح، بقذائف "الهاون".

وفي الوقت الذي تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها، محققة الخسائر في صفوف "جيش" الاحتلال، الذي أقرّ بإصابة 3657 جندياً منذ بداية طوفان الأقصى، انتقد وزير "العدل" السابق في حكومة الاحتلال، حاييم رامون، كابينت الحرب وهيئة أركان جيش الاحتلال، اللذين يفشلان "فشلاً ذريعاً في تحقيق أهداف الحرب منذ نحو 8 أشهر"، وفق ما أكد.

وفي مقابل الإخفاق الإسرائيلي في تحقيق الأهداف، أقرّ رامون، في مقال له في صحيفة "معاريف"، بأنّ "حماس لا تزال تقف على قدميها في كل منطقة القطاع، التي انسحب منها الجيش (الإسرائيلي)".

وقدّم جباليا دليلاً على إثبات ذلك، إذ أوضح رامون أنّه في الوقت الذي أعلن "الجيش" تفكيك قدرات التشكيلات العسكرية لحماس شمالي القطاع في هجومه الأوّل هناك، فإنّ جيش الاحتلال تفاجأ في الهجوم الثاني بعدد مقاتلي حماس الذين بقوا هناك، وبحجم النار التي نجحوا في إطلاقها.

وانتقد الوزير السابق استمرار "إسرائيل" في استراتيجيتها نفسها التي نفذتها في المناطق الشمالية واعتمادها في رفح (جنوبي قطاع غزة) أيضاً، أي الانسحاب بعد ادعاء "السيطرة"، وقال إن "هذه الاستراتيجيا فشلت بصورة تامة في تحقيق أهداف الحرب في مدينتي غزة وخان يونس، فهل سوف تحققها فجأة في رفح"؟

وشدّد الوزير السابق، في ضوء إخفاقات "كابينت" الحرب وهيئة أركان جيش الاحتلال، على أنّ "إسرائيل" على حافة هزيمة استراتيجية، مقترحاً أن تقبل إعلان نهاية الحرب، بصورة رسمية، "بشرط إعادة كل الأسرى".

معلومات إضافية

المصدر:
الميادين