"إسرائيل" تقرّ بعجزها عن فتح جبهة جديدة مع اليمن
أجمعت الأوساط الصهيونية على أن حجز السفينة التابعة للاحتلال، في اليمن، وضع تل أبيب أمام تحدٍّ استراتيجي خطير جداً مع ارتقاء المقاومة درجة في إدارة الميدان.
وكان جيش الاحتلال الصهيوني أقر باحتجاز البحرية اليمنية سفينة تجارية إسرائيلية كانت في رحلة بين تركيا والهند زاعماً أنه لا يوجد بين طاقمها اسرائيليون.
وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت أنَّه تنفيذاً لتوجيهات قائد أنصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وانطلاقاً من المسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم نفذت عملية عسكرية في البحر الاحمر تمثلت بالسيطرة على سفينة اسرائيلية.
وتعليقا على سيطرة القوات المسلحة اليمنية على سفينة صهيونية ردا على العدوان الصهيوني على غزة، قال نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن علي الموشكي “كنا ننتظر هذا اليوم لننال من العدو ومن يقفون معه ولن نألو جهدا في مؤازرة الشعب الفلسطيني”.
وأضاف اللواء الموشكي “نحن مع الشعب الفلسطيني وما دام العدو الصهيوني مستمر في جرائمه وقتل أبناء فلسطين فنحن مستمرون في الوقوف بوجه العدو الصهيوني”. وتابع “سنتعامل مع الأهداف في الأراضي المحتلة وخارجها بقدر ما لدينا من إمكانيات وبقدر ما نستطيع، مؤكدا أن موقف الجمهورية اليمنية واضح وصريح، لن نحيد عنه حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي”.
وشدد الموشكي على أن السفن الإسرائيلية أهداف مشروعة لنا في أي مكان ونحن حذرنا مسبقا ولن نتردد في التنفيذ إطلاقا.
من جهته، قال قائد لواء الدفاع الساحلي العميد الركن بحري محمد القادري “نحن في جاهزية كاملة وأعدينا العدة اللازمة ونطمئن شعبنا اليمني بأن قواتنا جاهزة لتنفيذ أي مهام قتالية”.
وأضاف القادري “نحن قادمون على مرحلة جديدة نشهد فيها تطورا نوعيا داخل القوات البحرية والدفاع الساحلي ومنتشرون في مساحة واسعة من الساحل الغربي”.
وأكد أن “لدينا الأسلحة والصواريخ المناسبة للتعامل مع أي التطورات وبأعيرة ومديات مناسبة ونستطيع توجيه الضربات في أي وقت أو مكان نختاره”.
وجدد القادري تحذير القوات البحرية والدفاع الساحلي من أي تدخل أجنبي في مياهنا الإقليمية أو جزرنا اليمنية، وسيكون هناك الرد المناسب وسيكونون هدفا مشروعا لنا.
معلومات إضافية
- المصدر:
- المنار