جيش الاحتلال يعتمد إجراءات جديدة على الحدود مع مصر خوفاً من تكرار عملية الشهيد صلاح
كشفت مصادر في الكيان الصهيوني، أنّ جيش الاحتلال قرّر فرض إجراءات جديدة على الحدود الفلسطينية-المصرية، بعد عملية الشهيد محمد صلاح، التي أسفرت عن مقتل 3 جنود محتلّين وإصابة آخرين.
والإجراءات الجديد التي عنوانها «عدم الثقة»، تتضمن تعليمات جديدة تنصّ على أن يتعامل جنود الاحتلال على الحدود مع أي تحرك لجندي مصري على أنه «هجوم محتمل»، ويجب لبس الخوذة والاستعداد لإطلاق النار، بحسب ما قالت إذاعة جيش الاحتلال.
وأكدت الإذاعة أنّ الشعور السائد في جيش الاحتلال هو أنّ الجنود المصريين «لم يعودوا محلّ ثقة»، حسب وصفها، وأنّ العملية التي نفذها الجندي محمد صلاح قد تتكرّر في المستقبل.
وفي سياق متصل، قالت مصادر في الاحتلال إنّ وفداً من المؤسسة العسكرية «الإسرائيلية» يضم قائد المنطقة الجنوبية، اليعزر طولدنو، ورئيس وحدة «تيفل» آفي دفرين، ورئيس وحدة التشغيل في قسم الاستخبارات، زاروا القاهرة يوم أمس لمواصلة عمليات التحقيق المشترك مع الجيش المصري في العملية.
ويوم أمس، كشفت وسائل إعلام «إسرائيلية» أنّ الخلل العملياتي والميداني الذي رافق قّوات الاحتلال، خلال العملية، قد يدفع قيادة جيش الاحتلال لإيقاع عقوبات بقائد المنطقة الجنوبية وضباط آخرين في المنطقة.
وعقب العملية، أكد محللون صهاينة وقادة سابقون في الأجهزة الأمنية والعسكرية في كيان الاحتلال أنّ العملية تؤكّد على أنّ الشعب المصري ما زال يتعامل مع «إسرائيل» على أنها عدوّ، واتفاقية السلام مع النظام المصري لم تغيّر في هذه الأيديولوجيا.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات