الشيوعي السوداني يدين العنف المتبادل ويدعو لوحدة الشعب والتضامن العالمي لإعادة السلام

الشيوعي السوداني يدين العنف المتبادل ويدعو لوحدة الشعب والتضامن العالمي لإعادة السلام

تحذيراً من عواقب تصاعد حدة العنف المتبادل والاشتباكات التي دخلت منعطفاً خطيراً الساعات الماضية بين الجيش السوداني وقوات التدخل السريع في السودان، ودعوةً إلى استعادة السلام ونبذ الاقتتال، أصدر الحزب الشيوعي السوداني بياناً اليوم السبت بتوقيع لجنة الحزب المركزية، حدّد فيه موقفه الذي أدان «الصدام العسكري المسلح المكثف العنيف المتبادل بين جنرالات اللجنة الأمنية والقوات التابعة لهم»، وتوجّه فيه «لشعوب العالم والقوى الديمقراطية والشيوعية لرفع رايات التضامن مع نضال الشعب السوداني وغلّ يد القوى المعادية لثورة ديسمبر المجيدة».

وشدّد الحزب الشيوعي السوداني في بيانه على أهمية وحدة الشعب السوداني «وكلّ القوى الوطنية وقوى التغيير الجذري ولجان المقاومة حول أهداف الثورة وإعادة السلام والأمن والاستقرار هو مطلب الساعة، والأرضية الوحيدة للخروج من الأزمة الحالية لاسترداد الثورة وتأسيس سلطة الشعب» بحسب البيان.
وفيما يلي نصّ البيان:
اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني
بيان إلى جماهير شعبنا؛
الصدام العسكري المسلح المكثف العنيف المتبادل بين جنرالات اللجنة الأمنية والقوات التابعة لهم يضع جماهير شعبنا تحت خطورة ورعونة مطامع القوى المعادية للثورة وللمزيد من سفك الدماء.
هذا الصدام نتيجة لانحراف القوى العسكرية والمدنية التي تصدّت لقيادة البلاد وحكمها منذ بداية الثورة في أبريل 2019 إلى الآن.
ضحية استمرار العنف والعنف المضاد هي الجماهير الشعبية الصامدة والتي ظلت تناضل من أجل استمرار الثورة والوصول إلى السلطة المدنية الديمقراطية الكاملة. طريق العودة إلى الحياة الطبيعية يبدأ بالإيقاف الفوري الشامل لتبادل إطلاق النار وخروج الجيوش والمليشيات من المدن والقرى والبعد عن تجمعات المواطنين في القرى والأرياف.
ما يجري الآن هو استمرار للصراع حول السلطة وثروات البلاد بتشجيع من بعض القوى الأجنبية، وتنفِّذُه الجيوبُ المسلَّحة لهذه القوى الخارجية. البدايات الدموية واستمرارها هو ما كان يحذِّرُ منه حزبنا وأدى ويؤدّي إلى إرباك وترويع المواطنين.
وفي هذا الإطار يرى الحزب ضرورة الإسراع في حلّ جميع الميليشيات وجمع السلاح المنتشر في المدن والأرياف وإعادة تكوين الجيش الوطني القومي المهني الموحد.
يدعو الحزب الشيوعي السوداني إلى تراصّ الصفوف من أجل وقف إطلاق النار الفوري وخروج الجيوش والمليشيات من المدن وإنقاذ البلاد من صراعات الجنرالات الدموية.
وحدة شعبنا وكلّ القوى الوطنية وقوى التغيير الجذري ولجان المقاومة حول أهداف الثورة وإعادة السلام والأمن والاستقرار هو مطلب الساعة، والأرضية الوحيدة للخروج من الأزمة الحالية لاسترداد الثورة وتأسيس سلطة الشعب.
حرية سلام وعدالة ومدنية قرار الشعب.
وفي هذا الإطار يتوجّه الحزب الشيوعي إلى جماهير شعبنا لحماية الأحياء والمناطق السكنية.
كما يتوجه الحزب الشيوعي السوداني لشعوب العالم والقوى الديمقراطية والشيوعية لرفع رايات التضامن مع نضال الشعب السوداني وغلّ يد القوى المعادية لثورة ديسمبر المجيدة.
 
اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني في اجتماعها المنعقد بذات التاريخ 15 أبريل 2023م.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات
آخر تعديل على السبت, 15 نيسان/أبريل 2023 19:14