صحيفة أمريكية: إيران وافقت على وقف تسليح الحوثيين كجزء من اتفاقها مع السعودية

صحيفة أمريكية: إيران وافقت على وقف تسليح الحوثيين كجزء من اتفاقها مع السعودية

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، بأن مسؤولين أمريكيين وسعوديين (لم تسمّهم) كشفوا لها أن "إيران وافقت على وقف إرسال شحنات الأسلحة إلى حلفائها الحوثيين في اليمن"، كجزء من الاتفاق السعودي الإيراني بوساطة صينية.

وقال المسؤولون الأمريكيون والسعوديون، إنه إذا توقفت طهران عن تسليح الحوثيين، "فقد تضغط بذلك على الجماعة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع" بحسب الصحيفة الأمريكية.

وتنفي طهران علنًا أنها تزود الحوثيين بالأسلحة.

وأضاف المسؤولون بحسب الصحيفة: "نريد معرفة ما إذا كانت إيران ستتمسك بالصفقة، وهذا اختبار لها"، بينما تمضي طهران والرياض في الخطط المحددة في الاتفاق لإعادة فتح سفارتيهما في غضون شهرين.

وأمس الأربعاء، كشف مسؤول سعودي النقاب عن كواليس المحادثات بين الرياض وطهران قبل الإعلان عن الاتفاق السعودي الإيراني لإنهاء قطيعة دامت سبع سنوات بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين برعاية صينية الأسبوع الماضي.

وكانت العلاقات قد انقطعت عندما هاجم محتجّون إيرانيون البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران بعدما أعدمت المملكة رجل الدين الشيعي نمر النمر.

وتعد الجمهورية الإسلامية والسعودية أبرز قوتين إقليميتين في الخليج، ولفترة طويلة سادت بينهما تناقضات في معظم الملفات الإقليمية، وأبرزها الحرب في اليمن، حيث تقود الرياض تحالفًا عسكريًا داعمًا للحكومة اليمنية التي تقاتل الحوثيين، بينما تدعم طهران الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد أبرزها صنعاء العاصمة.

وقال المسؤول السعودي إن محادثات بكين شهدت "خمس جلسات مكثفة للغاية" حول القضايا الشائكة.

وأوضح المسؤول أن المحادثات أسفرت عن "التزامات ملموسة" بشأن اليمن لكنه لم يكشف عنها.

وتابع أن "إيران هي المورّد الرئيسي للأسلحة والتدريب والبرامج الدعائية للحوثيين ونحن الضحية الرئيسية لهذه الصواريخ والطائرات دون طيار وأشياء أخرى. لذا يمكن لإيران أن تفعل الكثير وينبغي أن تفعل الكثير"، مضيفًا أن على إيران وقف "إمداد الحوثيين بالسلاح"، وهي تهمة تنفيها طهران.

معلومات إضافية

المصدر:
وول ستريت جورنال