أنباء أولية عن ضحايا بقصف «إسرائيلي» على دمشق في الليلة 13 بعد الزلزال

وكان سمع سكان العاصمة السورية دمشق ومحيطها قبيل الساعة الثانية عشرة والنصف من بعد منتصف الليلة السبت/الأحد (19 شباط 2023) أصوات دوي انفجارات قوية في سماء دمشق، ناجمة عدوان «إسرائيلي» جديد.

ونقلت وكالة سانا الرسمية إثر ذلك، في أنباء أولية، «بالتصدي لأهداف معادية» في سماء محيط العاصمة دمشق.

وأفادت سانا بسماع «دوي انفجارات في سماء دمشق ويجري التحقق من طبيعتها»، ثم أضافت بأنّ «وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لأهداف معادية في سماء محيط دمشق».

فيما لم تتضح على الفور تفاصيل إضافية عن العدوان.

وفي وقت لاحق الليلة أكد مصدر في شرطة دمشق سقوط شهداء وجرحى جرّاء هذا العدوان.

يجدر بالذكر بأنّ «إسرائيل» سبق أن هددت بشكل سافر الجمعة الماضية (10 شباط 2023) بنيتها شن اعتداءات جديدة على سورية، في وقت تستغل فيه كارثة الزلزال التي حلّت بالبلاد.

ويومذاك صرح مسؤول أمني «إسرائيلي» وصف بالـ«كبير» في تصريحات نقلتها صحيفة معاريف «الإسرائيلية» الجمعة الماضية، بأنّ كيان الاحتلال لن يتردّد في قصف سورية بذريعة «قصف معدات إيرانية يتم إرسالها إلى سورية» ضمن المساعدات الإنسانية لضحايا الزلزال.

يجدر بالذكر بأن «إسرائيل» سبق أن قصفت عدة مرات بنى تحتية حيوية في سورية ومن ضمنها مطاري دمشق وحلب، اللذين استقبلا في الأيام الماضية طائرات المساعدات الإنسانية عقب الزلزال المدمّر الذي حلّ بالبلاد.

واستغل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو كارثة الزلزال مباشرةً عقب وقوعها، زاعماً أنّه تلقى طلبات «سوريّة» من أجل «مساعدات» من «إسرائيل» قبل أن يصدر نفي رسمي من دمشق.

كذلك حاولت «إسرائيل» التظاهر بـ«الإنسانية» مستغلة كارثة الزلزال على الشعب التركي أيضاً، عبر تركيز إعلام الاحتلال على تضخيم دور ما يسمى «فريق الإغاثة» التابع للاحتلال الذي تم إرساله إلى تركيا، قبل أن تسحبه فيما بعد بشكل طارئ بذريعة "مخاوف أمنية" قد يتعرض لها.