جيش الاحتلال يقول إن المواطن السوري الذي قتله بزعم اجتيازه "الحدود" لم يكن سوى "صيّاد"
أصدر جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الإثنين، روايته الرسمية بشأن المواطن السوري الذي قتله أمس على الحدود (مع الاراضي المحتلة).
وبحسب رواية جيش الاحتلال لم يكن المواطن السوري المقتول خطراً أو تهديداً على الاحتلال، بل كان مجرّد صيّاد.
والأحد، روى الجيش "الإسرائيلي"، أنه رصد "مسلحين سوريين" يجتازان خط "الحدود"، بحسب قوله، من الأراضي السورية نحو الأراضي المحتلة ويقتربان من السياج الأمني في منطقة جنوب هضبة الجولان السوري المحتل.
وأضاف في بيان وقتها، أن قوة "إسرائيلية" هرعت إلى المكان وأطلقت النار على المواطنين فأصابت أحدهما، فيما لاذ الآخر بالفرار إلى داخل الأراضي السورية.
واليوم الإثنين، قال جيش الاحتلال إن قوة عسكرية "قدمت العلاج الطبي للمصاب، ولكنه توفي فيما بعد" بحسب روايته.
وأضاف: "من التحقيق الأولي للحادث يتضح أنه وكما يبدو خلفية الحادث ليست تخريبية" (وهي الصفة التي يطلقها الاحتلال على أعمال المقاومة) "ويتم التحقيق في ملابساته".
من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن التحقيق كشف أن "المسلحين" - اللذين يزعم الاحتلال أنهما عبرا الحدود من سورية إلى الأراضي المحتلة - كانا "صيادين".
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات