المجلس الدستوري الموريتاني يتلقى 7 طلبات ترشح لرئاسة الجمهورية
قدم سبعة مرشحين رسمياً ملفات ترشيحهم إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 حزيران/يونيو في موريتانيا إلى المجلس الدستوري بمن فيهم الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز.
وولد عبد العزيز كان جنرالاً تولى السلطة أثر انقلاب في آب/اغسطس 2008، ثم انتخب في السنة التالية لولاية أولى من خمس سنوات في ظروف طعنت فيها المعارضة. وهو يتولى حالياً رئاسة الاتحاد الافريقي.
ويطعن قسم كبير من هذه المعارضة المجتمعة في اطار "منتدى الديمقراطية والوحدة" مجدداً في ظروف تنظيم الانتخابات الرئاسية القادمة وقرر مقاطعتها. ويعتبر "المنتدى" أن السلطات قررت الاقتراع بشكل "أحادي الجانب" ودون "شفافية".
ونقل عن مصدر في المجلس الدستوري الموريتاني أنه فضلاً عن الرئيس المنتهية ولايته الذي يمثل حزبه الاتحاد من أجل الجمهورية، قدم حزبان معارضان لا ينتميان إلى "المنتدى" مرشحين هما بيجل ولد هميد رئيس حزب الوئام (سبعة نواب في الجمعية الوطنية)، والقيادي إبراهيم مختار صار، النائب والصحافي السابق ورئيس التحالف من أجل الديمقراطية والعدالة/الحركة من أجل التجديد (نائبان).
وكان مختار صار من المرشحين الذين فاز عليهم محمد ولد عبد العزيز في انتخابات 2009. كذلك ترشح أربعة مستقلين من بينهم مريم بنت مولاي ادريس (57 سنة) الحائزة دكتوراه في الهندسة المالية.
والمرشحون الثلاثة الآخرون هم الناشط الحقوقي بيرام ولد داه ولد اعبيد رئيس منظمة المبادرة من أجل إحياء الكفاح ضد العبودية وعليون ولد بوامته وهو رجل أعمال، ونقيب المحامين الموريتانيين أحمد سالم ولد بوحبيني. وينتمي بوحبيني إلى "منتدى الديمقراطية والوحدة" لكنه يترشح خارج اطار هذا الائتلاف من المنظمات السياسية المعارضة والنقابات ومنظمات المجتمع المدني.