العدوان التركي على سورية يدمّر بنى تحتية ونفطية ويسبب موجة نزوح
تعرضت أمس الأربعاء قرى ريف كوباني الشرقي لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة، منذ ساعات الصباح، ما أدى لتدمير مدرسة في إحدى القرى بشكل كامل ترافق مع موجة نزوح للسكان.
وقال سكان في قرية كوران شرقي كوباني 32 كم، إن “مدرسة قرية كوران دمرت بشكل كامل نتيجة القصف التركي، بالإضافة إلى إلحاق أضرار مادية بمنازل المدنيين”، بحسب وكالة نورث برس.
وأضاف علي حرو لنورث برس، أن السكان نزحوا إلى القرى الجنوبية نحو الداخل وبعضهم يقيم في العراء، وهناك حركة نزوح ما زالت مستمرة مع اشتداد القصف.
وقال عمر خليل من قرية كولتب شرقي كوباني، إن القصف التركي، تسبّب بدمار البنية التحتية لشبكة الكهرباء، ودمار ثلاثة منازل لسكان في القرية.
وخرج معمل غاز السويدية (الغاز المنزلي) عن الخدمة،
في ريف ديرك (المالكية) أقصى شمال شرقي سورية، الأربعاء، نتيجة القصف الجوي التركي العنيف على مبنى المعمل، مما تسبب في أضرار مادية كبيرة في الخزانات وغرفة التحكم بعد سقوط ما يقارب 7 قذائف صاروخية داخله، بحسب مراسلين لوكالة "سبوتنيك"، ونقلت "نورث برس" عن عكيد عبد المجيد، مدير شركة استثمار الغاز بحقول الحسكة، قوله إنَّ “ثلاثة قذائف انفجرت داخل حرم معمل الغاز، مخلفةً أضراراً كبيرة”، مشيراً إلى “خروج المعمل عن الخدمة”.
كما انفجرت قذيفة رابعة في حقل منشأة السويدية الثاني، مخلفةً أضراراً كبيرة بالخزانات والفواصل واندلاع حريق كبير في المنشأة، قبل أنْ تتمكنَ فرق الإطفاء من السيطرة على الحريق.
ودمرت غارات جوية تركية صوامع حبوب بلدة ظهر العرب في ريف الدرباسية شمال غربي الحسكة.
والثلاثاء الماضي، قال بيان لقوات سورية الديمقراطية “قسد”، حول حصيلة عمليات القصف التركية في يومها الثالث إن تركيا شنت ستة غارات بالطيران الحربي، ومثلها بالطائرات المسيرة، كما نفذت 82 عملية قصف بالأسلحة الثقيلة.
وتركز القصف على 45 موقعاً ضمنها مشافٍ ومحطات وقود وآبار نفط، وفقاً للبيان.
وأضاف أن طائرات مسيرة استهدف حقلي عودة النفطي وقرية ليلان جنوب غربي تربسبيه شرقي القامشلي.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات