إيران تعلن نجاحها بتطوير صاروخ أسرع من الصوت
أعلن جنرال في الحرس الثوري الإيراني اليوم أن الجمهورية الإسلامية نجحت في تطوير صاروخ سرعتع تفوق سرعة الصوت، والذي قال إنه قادر على اختراق جميع أنظمة الدفاع. يمكن لهذه الصواريخ مثل الصواريخ الباليستية التقليدية التي يمكنها حمل أسلحة نووية، أن تطير بأكثر من خمسة أضعاف سرعة الصوت.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن الجنرال أمير علي حاجي زاده، قائد وحدة الطيران التابعة للحرس الثوري الإيراني، قوله إن "هذا الصاروخ الباليستي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت تم تطويره لمواجهة دروع الدفاع الجوي".
وأضاف: "سيكون قادرا على اختراق جميع أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ، وسيستغرق الأمر عقودا قبل تطوير نظام قادر على اعتراضه. هذا الصاروخ الذي يستهدف أنظمة مضادة للصواريخ للعدو، يمثل قفزة كبيرة في الأجيال في مجال الصواريخ".
على عكس الصواريخ الباليستية، تطير الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في مسار منخفض في الغلاف الجوي، ومن المحتمل أن تصل إلى الأهداف بسرعة أكبر. أثار اختبار كوريا الشمالية لصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت العام الماضي مخاوف بشأن السباق للحصول على التكنولوجيا العسكرية.
وفي ردود الفعل الغربية الأولية على هذا التطور، أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، عن قلقه من إعلان إيران تطوير صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت، قائلا إن ذلك يزيد "المخاوف" بشأن البرنامج النووي للبلاد.
وقال رافائيل غروسي لوكالة "فرانس برس" على هامش قمة المناخ "كوب 27" التي تعقد في مصر: "نرى أن كل هذه الإعلانات تزيد الاهتمام، وتزيد من المخاوف، وتزيد من الاهتمام العام بالبرنامج النووي الإيراني". ومع ذلك لا يرى في ذلك "أي تأثير" على المفاوضات بشأن البرنامج النووي لطهران.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات