صدمة في الشارع السوري بعد صدور الحكم على قَتلة آيات الرفاعي
صدر اليوم 7 تشرين الثاني، الحكم بحق قاتل المغدورة آيات الرفاعي، التي وقعت ضحية التعنيف والضرب المبرح حتى الوفاة، خلال الشهر الأول من العام الحالي.
وبيّنت المحامية الموكلة للدفاع عن قضية آيات الرفاعي، خلود الصياد لوسائل إعلام محلية أنّ جلسة النطق بالحكم بحق زوج آيات الرفاعي وعائلته عقدت اليوم.
وبينت المحامية أنّه تم توصيف الجرم بالضرب المفضي للموت حسب المادة 536 من قانون العقوبات العام، وتم الحكم على غياث الحموي (الزوج) وأبيه أحمد الحموي بالسجن 7 سنوات، أما قمر اليخشي (أم الزوج) فتم الحكم عليها بالسجن 6 أشهر للتدخل بالإيذاء وتم إخلاء سبيلها.
كما تم الحكم على أخ القاتل، محمد الحموي، بالسجن لمدة سنة لتهديده بجناية وتم إخلاء سبيله، مشيرة إلى أنه تم أيضاً الحكم بتعويض مالي للجهة المدّعية قدره 15 مليون ليرة سورية.
وقالت المحامية أنه في القضايا الجزائية «يرجع الحكم إلى قناعة القاضي والمعطيات».
أما بالنسبة للطعن بالحكم، فأشارت المحامية إلى أنّ «النيابة العامة بصفتها خصماً يكون لها حق الطعن أما نحن كجهة ادّعاء فيكون لنا حق الطعن بالتعويض».
من جانبها، أكدت أخت المغدورة آيات أنهم سيتقدمون بطعن للحكم مبينة أنّ القرار كان صادماً لهم.
يشار إلى أنّ حادثة آيات الرفاعي، أثارت الجدل على منصات التواصل الاجتماعي وأصبحت قضيتها حينها قضية رأي عام، واعترف زوجها ووالديه بتعنيفها وضربها ما أفضى إلى وفاتها، بحسب وزارة الداخلية.
وفور إعلان الحكم، عبر كثير من السوريين على وسائل التواصل الاجتماعي عن شعورهم «بالصدمة» من العقوبة التي أصدرها القضاء تجاه القتلة معتبرين أنه «حكم مخفف» ولا يتناسب مع فظاعة الجريمة المرتكبة.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات محلية