شعبية اوباما تنخفض الى مستوى قياسي والحزب الديمقراطي يخشى خسارة الانتخابات للكونغرس
يخشى الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة من ان يخسر الانتخابات المرحلية للكونغرس التي ستجري في نوفمبر/تشرين الثاني القادم وذلك بسبب تدني شعبية الرئيس باراك اوباما بشكل عارم.
وقد اظهر استطلاع الرأي الذي اجرته مؤخرا صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "ABC" التلفزيونية انه لا يستحسن نشاط رئيس الدولة سوى 41% من الامريكيين وهذا ادنى مستوى لشعبيته منذ رئاسته للبلاد عام 2008.
وقد انخفض مستوى شعبية اوباما بـ5 نقاط مقارنة بمؤشر شهر مارس/آذار. ويشير التدنى الحاد لشعبية اوباما في مارس/آذار الى عدم رضا الامريكيين عن خطواته لمعاقبة روسيا ازاء موقفها من اوكرانيا.
كما يثير استياء المواطنين الاطلاق الفاشل لاصلاح الرعاية الصحية في البلاد الذي كان احد البنود الرئيسية خلال حملته الانتخابية الرئاسية.
ويقلق زعامة الديمقراطيين ايضا انخفاض شعبية اوباما في الولايات مثل اركانزاس والاسكا وكارولينا الشمالية التي تحسم احيانا نتيجة الانتخابات.
ولم تتحقق آمال البيت الابيض لزيادة شعبية اوباما بعد جولته التي استمرت اسبوعا في بلدان الشرق الاقصى وجنوب شرق آسيا، نظرا لان بال الامريكيين تشغله حاليا الازمة الاوكرانية اكثر من تفاصيل جولته الاسيوية.
من جانبها تشير صحيفة "تايمز" الى ان شعبية اوباما هي حاليا على نفس المستوى المتدني الذي كان لدى سلفه جورج بوش خلال فترة رئاسته الثانية جراء الحربين في افغانستان والعراق.