نقل مصعب اشتية المعتقل لدى سلطة أوسلو للمشفى لتردي وضعه الصحي

وتم نقل أحدهم أحمد هريش إلى المشفى، بعد تدهور حالته الصحية، حيث مر على إضرابه المفتوح عن الطعام مع معتقلَين آخرين 15 يوماً.

وفي سياق متصل كشف المحامي مصطفى شتات في وقت سابق نهار اليوم الأحد 9 تشرين الأول 2022 عن حالة المعتقل مصعب اشتية التي اعتقلته أجهزة السلطة الفلسطينية منذ 20 أيلول الماضي بأنه: «بعد تردي حالته الصحية إثر إضرابه عن الطعام والدواء... المطارد المعتقل مصعب اشتية سيتم نقله من مستشفى أريحا إلى مستشفى خاص».

وبعد زيارته في مستشفى أريحا... صرحت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بأن «استمرار توقيف مصعب اشتية لدى الأجهزة الأمنية، رغم صدور قرار قضائي بإخلاء سبيله يعتبر احتجازاً تعسفياً ويشكل انتهاكاً صريحاً للقانون ونطالب بإخلاء سبيله فوراً، علماً أنه لا يزال مضرباً عن الطعام ويمتنع عن تناول الدواء وهو بحاجة لعناية طبية».

وكانت قوى الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية، في وقت باكرة من فجر الثلاثاء 20 أيلول/سبتمبر الماضي، باعتقال القيادي في المقـ.ـاومة في نابلس، مصعب اشتية المطارَد والمطلوب من الاحتلال الاسـ.رائيلي، مما أدى إلى اشتعال موجة كبيرة من الغضب الشعبي والاشتباكات مع قوات أمن السلطة والهجوم على مقرّها في نابلس.

وقالت عائلة الشاب المعتَقَل مصعب شتية في بيان صحفي، يوم اعتقاله إنّ الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية نصبت كميناً لاعتقال مصعب قرب كلية الروضة، نافية بشكلٍ قاطع ما تروجه الأجهزة بأن العائلة قات بتسليمه أو طلبت اعتقاله، ونافيةً رواية السلطة التي زعمت بأنها اعتقلته «لحمايته» من اعتقاله أو اغتياله من الاحتلال. وأضافت العائلة «تأكد لنا أنه محتجز في المقاطعة [المقر التابع للسلطة الفلسطينية في نابلس] ونحمّل السلطة المسؤولية في حال نقله لمكان آخر ونطالب بالإفراج الفوري عنه».