لقاءات للاحتلال مع المطبّعين وسط مخاوفهم من المـ.ـقاومة المتصاعدة في الضفة

وقالت «تايمز أوف إسـ.رائيل»: «يسعى رئيس الوزراء يئير لبيد إلى عقد لقاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يوم الثلاثاء على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك».

وعقد لبيد أول لقاء له كرئيس لوزراء كيان الاحتلال مع الملك عبد الله في يوليو/تموز المضاي في القصر الملكي في عمان. وقال مكتب لابيد أنه سيتوجه إلى نيويورك يوم الإثنين ويلقي كلمة أمام الجمعية يوم الخميس.

من جهتها ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، مساء أمس الأحد، أن وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد استقبل وزير حرب الاحتلال بيني غانتس، في منزل السفير الإماراتي لدى تل أبيب محمد آل خاجة، بمناسبة مرور عامين على اتفاقيات التطبيع سيئة الصيت المسماة اتفاقات «أبراهام».

وبحسب الصحيفة «الإسـ.رائيلية» فإنّ الجانبين ناقشا «تطوير العلاقات بين الجانبين» في المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية.

وناقش الجانبان ما سمياه «الحفاظ على الاستقرار في المنطقة» والعمل على «تهدئة الأوضاع بالضفة» في إشارة إلى ضمنية إلى محاولات الاحتلال تصعيد إجراءاته الأمنية والتنسيق الأمني مع المطّبعين معه حيث جاء الجانبان أيضاً على ذكر «تعزيز السلطة الفلسطينية».

وسبق ذلك أن التقى ابن زايد مع أعضاء «كنيست» الاحتلال من مختلف الأحزاب منها «يهدوت هتوراة» للحريديم، وكذلك من الليكود وغيرهم.