هرتسوغ يشارك بجنازة إليزابيث وعبّاس يقول إنها «قضت حياتها بعمل الخير»

وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن الرئيس «الإسرائيلي» يتسحاق هرتسوغ سيكون من بين مشيعي الملكة التي توفيت الخميس عن عمر ناهز 96 عاماً.

وأضافت: «مع ذلك، قد تتم دعوة رئيس الوزراء يائير لابيد أيضاً، على غرار البلدان الأخرى التي يوجد فيها رئيسان للدول - مثل ألمانيا، حيث يعمل مستشار ورئيس».

هذا وقد أرسل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تعازيه بموت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية.

وقال عبّاس: «تلقينا ببالغ الأسى وفاة الملكة إليزابيث الثانية». وأضاف بأنّ الملكة «كرّست حياتها لخدمة شعبها وقضتها بعمل الخير» على حدّ تعبيره. وقال إنّها تركت «إرثًا سيبقى محفورًا في أذهان وقلوب الأجيال» على حدّ وصفه. وختم بالقول: «راجين الله لروح الفقيدة السكينة والطمأنينة».

يجدر بالذكر بأنّ وزير الخارجية البريطاني جيمس آرثر بلفور أصدر في عام 1917 وبمباركة من الملك جورج الخامس (جدّ الملكة إليزابيث الثانية) تصريحاً مكتوباً وجَّهه باسم الحكومة البريطانية إلى اللورد ليونيل روتشيلد، يتعهد فيه بإنشاء ما سمّاه «وطناً قومياً للشعب اليهودي في فلسطين».

والتزم جميع ملوك وقادة بريطانيا بعد ذلك بتنسيق وثيق مع الحركة الصـ.ـهيونية العالمية بتسريع خطوات الترتيبات المباشرة لتنفيذ «وعد بلفور» بدعم الهجرة اليهـ.ـودية المتعاظمة إلى فلسطين، والدعم اللوجستي الكامل للعصـ.ـابات الصـ.ـهيونية وجرائمها، وإنشاء الكيان «الإسـ.ـرائيلي»، والتي مهّدت لها العديد من القرارات الصادرة عن السلطة العليا لإدارة الانتداب البريطاني آنذاك فوق أرض فلسطين المحـ.ـتلة.

وقد تؤثر جنازة الملكة على افتتاح الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، والمقرر عقده في 20 سبتمبر/أيلول الجاري. ففي ذلك اليوم، من المقرر أن يتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن في الاجتماع، لكنه ينوي تمثيل الولايات المتحدة في جنازة الملكة - وقد يؤثر ذلك أيضاً على موعد خطابه، كما تدرس الأمم المتحدة إمكانية تأجيل افتتاح المؤتمر للسماح لرؤساء الدول بالوصول من الجنازة في لندن إلى نيويورك.